العالم يودع "مانديلا" في اليوم العالمي لحقوق الإنسان(تقرير)
العالمي لحقوق الإنسان، شاء القدر أن يودع العالم الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا في هذا اليوم، وكأن مانديلا – الذي صارع المرض طويلا- أراد أن تكون ذكرى وفاته مرتبطة باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الهدف الذي عاش حياته كلها من أجل تكريسه، وتحقيقه. العاشر من ديسمبر .. اليوم
الأمين العام للأمم المتحدة فضل السفر للمشاركة في جنازة مانديلا على البقاء في نيويورك للإشراف على الاحتفال الأممي بهذا اليوم... المئات من الرؤساء، وكبار المسؤولين، ورجال السياسة، والفكر، والحقوق من جميع أنحاء العالم، شاركوا في الجنازة المهيبة، التي نظمت لوداع مانديلا، في مشهد لا يتكرر كثيرا.
التقدير، والاحترام لمانديلا، كان القاسم المشترك بين الجميع، من أقصى العالم إلى أقصاه، وتجاوز البعض حتى حدود المسموح به في التعبير عن هذا التقدير لرجل القرن، ولم يتخلف عن جنازة مانديلا(رجل الحقوق) سوى زعماء دولة واحدة، هي عدو الحقوق، عاشت على أنقاض الآخرين، وتتخذ من القمع، والتمييز العنصري سياسة لها، وقد عرفها الكل هي: دولة إسرائيل، التي أدرك رئيسها، ورئيس وزرائها أنه لا مكان لهما في جنازة رجل قدم حياته في سبيل كرامة البشر، والمساواة.