الوزير الأول: إلغاء الانتخابات لا يتم من خلال الشارع
. أدلى الوزير الأول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف صباح اليوم السبت بالمكتب رقم 36 بحي الشاطئ في نواكشوط بصوته في الشوط الثاني من الانتخابات البلدية والبرلمانية
ولدى خروجه من مكتب التصويت رد الوزيرالأول على أسئلة الصحفيين التي انصبت في مجملها حول عملية الاقتراع والضمانات التي توفرهاالحكومة لشفافية الانتخابات إضافة إلى شرعية مطالب المعارضة بالغاء هذه الانتخابات.
وأوضح الوزيرالأول أن الشوط الأول من هذه الانتخابات جرى وسط اكراهات متعددة حيث كانت انتخابات صعبة كما كانت عملية الاقتراع عبارة عن أربع عمليات في وقت واحد مع وجود أكثر من سبعين شعارا على بطاقة الناخب في مجتمع كالمجتمع الموريتاني ومع ذلك جرى الشوط في ظروف حسنة وشهد نسبة إقبال كبيرة كما كانت نتائجه موضع ملاحظات وتقديم طعون من طرف بعض المشاركين، ورجاؤناأن يكون الشوط الثاني أحسن يصيف الوزير الأول.
وحول الضمانات التي وفرتها الحكومة لشفافية العملية أكد الوزيرالأول أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات باشرت العملية وقامت بدور فعال وبعملية تحسيس واسعة النطاق مشيراإلى أن عمليةالفرز تتطلب بعض الوقت وتجربة اللجنة هامة في هذاالصدد .
وبصدد الملاحظات الموجهة إلى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أشارالوزير الأول إلى أن اللجنة بذلت جهدا كبيرا مقارنة مع الظروف العامة التي جرت فيها الانتخابات كما باشرت عملية الفرز بالاعتماد على التحري والتصحيح والمراجعة والتأكد من النتيجة مضيفاأن فرز نتائج حوالي 2800 مكتبا ليس بالسهولة التي يتوقعها الكثيرون.
وبخصوص مطالبة منسقية المعارضة بالغاء هذه الانتخابات نبه الوزير الاول الى أن المعارضة طالبت بمقاطعة الانتخابات ومع ذلك تمت وسجلت نسبة إقبال مرتفعة وبالتالي فلا معنى لهذاالطلب كماأن المطالبة بإلغاءالانتخابات لا تتم في الشارع لمجرد أن هذاالطرف أو ذاك لم يشارك اولم يحصل على النتيجة المرغوبة.
الوكالة الموريتانية للأنباء