صفع سجين سلفي موريتاني مؤخرا ممرضة متدربة حاولت قياس ضغطه بأمر من الطبيب.
و أمر طبيب بالمستشفى الوطني في نواكشوط متدربتين معه بقياس ضغط سجينين سلفيين أرسلا إلى المستشفى للعلاج ما أثار غضب الرجلين.
وقال شاهد عيان لـ "مورينيوز" إن إحدى الممرضتين "كانت أكثر حذرا حيث سألت "صاحبها" هل تقيس ضغطه" فجنبها رده الغاضب ما أصاب زميلتها الفتاة الحسناء التي تناولت ذراع السلفي الآخر وبدأت تقوم بمهمتها الطبية من دون إذنه.
ووفق رواية الشاهد نزع السجين ذراعه من يد الفتاة وأنزل بها صفعة على الوجه سقطت في إثرها على الأرض.
وحسب هذه الرواية عوقب السجين بشد القيود عليه وسط مشاده بينه والطبيب الذي سأله السلفي : "لماذا لا تقيس أنت ضغطي؟ لماذا أرسلت إلي امرأة لا يحل شرعا أن تمسني؟
ورد الطبيب - حسب الرواية- بأن ذلك ليس عمله.
هذا و كانت قابلة قد تعرضت لصفعة قوية قبل عدة أشهر عل يد مرافقة لمريضة .