رئيس الحزب الحاكم: حصلنا على تبرعات من رجال الاعمال،و علاقتي بالرئيس على مايرام
قال رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية محمد محمود ولد محمد الأمين في مقابلة مع التلفزيون الموريتاني إن حزبه سيتفاعل إيجابيا مع الجميع في عملية تسيير البلديات التي عانت طيلة الفترة الماضية من خلل كبير في أجهزتها ودورها وعلاقتها بالمواطن.
وأضاف أن حزبه يرى بأن علاقة الجمعية الوطنية مع الحكومة ينبغي أن تكون علاقة فاعلة وأنه سيعمل على أن تكون الجمعية الوطنية مفتوحة أمام جميع المواطنين وأن تقوم بدورها الكامل في الرقابة على الحكومة، خاصة أن القانون الجديد يسمح لكل لجنة من لجان الجمعية الوطنية أن يكون لها خبير في مجال القانون.
وفي رده على سؤال يتعلق بالمشاورات مع بعض الأحزاب الفائزة من أجل الحصول على منصب رئيس مجموعة نواكشوط الحضرية، أو الجمعية الوطنية أجاب: بأن هذا الأمر سابق لأوانه.
و نفى ولد محمد الأمين أن يكون حزبه قد استغل وسائل ونفوذ الدولة في حملته الانتخابية، وقال إن النتيجة التي تحصل عليها هي بمثابة شهادة براءة من هذا الاتهام، فلو كان الأمر كما وصف لحصل على 90% من النتائج في الشوط الأول، وبالتالي فإنه يعتقد أن الحزب خاض حملة شريفة وبوسائل متواضعة وتجربة ضعيفة.
أما عن الأحزاب المشاركة و التي طالبت بإلغاء نتيجة الانتخابات فإن القاسم المشترك بينها هو أنها لم تستطع تحقيق مكاسب في هذه الانتخابات وهذا ما يبرر سبب طلبها – على حد تعبيره-.
وأعترف ولد محمد الأمين بالضعف في علاقة الحزب مع الجاليات الموريتانية في الخارج وأرجع ذلك إلى العجز في الموارد المالية للحزب من اجل زيارة هذه الجاليات وتكوين قواعد حزبية فيها.
و قال محمد محمود إن حزب الاتحاد حصل خلال الحملة على تبرعات هامة من بعض التجارو رجال الأعمال، وعلى 63 مليون أوقية من الدولة جاءت في وقت متأخر من الحملة الانتخابية.
ونوه ولد محمد الأمين بدور الإعلام في تغطية الانتخابات خاصة قنوات التلفزيون بينما هاجم المواقع الالكترونية بسبب واتهمها بإنعدم المهنية وتحري الصدق وصحة الخبر.
ونفى النائب الفائز عن حزب الاتحاد أن يكون ما تناولته وسائل الإعلام مؤخرا عن اضطراب علاقته برئيس الجمهورية، وقال بأن ذلك مجرد تلفيق.
وأضاف أنه طبقا للنتائج المتحصل عليها فإنه يعتقد بأنه مطلوب من الحزب أن يفعل دوره في الحياة السياسية ويضمن للآخرين مصالحهم وأدوارهم.