مواطنون من أهل خط العذرة يتحدثون لمراسل الوسط
عمدة بلدية كبني خلال تصريحه لمراسل الوسط من عين المكان
المنطقة التي يسكن فيها القادمون من خط العذرة قرب كبني
نفى السكان القادمون من خط العذره، والقاطنون بضاحية كوبني الشمالية الغربية نفوا بشكل قاطع وجود أي خلاف، أو نزاع مع عمدة كبني حول ملكية الأرض التي يسكنونها، وأكد العديد من هؤلاء أنهم صوتوا للعمدة عثمان ولد سيد احمد لحبيب وانتخبوه، وأنهم متأكدون من أنه يمثلهم، ويسعى في مصالحهم، وانتقد السكان بشدة من يحاولون استخدام هذه القضية لتحقيق مئارب سياسية، وزرع بذور الشقاق، والفتنة بين أبناء المنطقة، الذين عاشوا على مدى العصور إخوة متحابين، يشد بعضهم بعضا، ولا يعرفون مصطلحات.. بيظاني، أو حرطاني، فكلهم إخوة متحدون، ويعيشون في وئام، وسلام.
على صعيد متصل أكد السكان، ممثلين في أبرز رجال المنطقة أن الأشخاص الذين يتحدثون عن هذه القضية في انواكشوط، ويوزعون الشكاوي، ويحاولون استغلال القضية لا يمثلون إلا أنفسهم، وحتى أسرهم لا يتحثون باسمها، أحرى باسم سكان المنطقة، وشدد المتحدثون التالية أسماؤهم على أنهم لن يسمحوا لأي شخص، أو جهة مهما كانت بتعكير السلم الأهلي، أو الزج بالسكان في صراع كوني لا يريدونه، ولا مصلحة لهم فيه.
إلى ذلك قال عمدة بلدية كبني عثمان ولد سيد احمد لحبيب: إنه ليس طرفا في أي نزاع على الأرض، وأضاف العمدة أن هؤلاء المواطنين هم الذين انتخبوه، وأنه مستعد للتضحية بالغالي والنفيس من أجل مساعدتهم، وتنمية منطقتهم، وأنهم سيحصلون على ما يريدون من الأرض، حتى لو كانت ملكا شخصيا له هو، وأن القضية ليست مجالا للاستغلال السياسي، أو الدعاية الإعلامية المُغرضة.
هذا وتجول مراسل (الوسط) في المنطقة المذكورة، وتحدث مع السكان، الذين أجمعوا على عدم وجود نزاع، أو صراع، بعكس ما يصوره البعض، وأكد هؤلاء أنهم مقتنعون بأن الأرض إن كانت للدولة فهم مواطنون لهم كامل الحقوق، وإن كانت للعمدة، أو غيره من أطر المقاطعة فهم أيضا يدركون أن هؤلاء لا يريدونها إلا لهم، وبالتالي لا مجال للخلاف.
والمتحدثون باسم السكان، الذين ظهرت صورهم هم:
حمادي ولد امحيمد، مستشار بلدي
أحمد جدو ولد سيدبات
محمد ولد ابو
سيداحمد ولد محمد امبارك
سيداحمد ولد داب