ولد محمد الراظي: كنت أول من أطلق حملة 6- 6 في كيفه، وقد بدأت أحضر لحملة الرئيس المقبلة
قال النائب الفائز بمقعد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في كيفه سيد محمد ولد محمد الراظي إن فيدرالية الحزب على مستوى الولاية صوتت لصالح جهات أخرى، وهو ما عكسته نتائج المكاتب المحسوبة على هذه الجهة ،وأن النتيجة التي حصل عليها الحزب في الشوط الأول جاءت بجهد الحلف الذي يقوده فقط، بينما لو كانت أقوال قيادات الحزب على مستوى المقاطعة تطابق أفعالها، لجاءت النتيجة مطابقة لتوقعاته ولحصد الحزب مقعدين بدل واحد- على حد تعبيره-.
وأضاف ولد محمد الراظي أن تمسكه بخيارات الحزب في الشوط الثاني ودعمه لمرشح الحزب لعمدة كيفه بعدما تخلى عنها المقربون دليل ساطع على مستوى انضباطه في الحزب ودرجة التماهي مع اختياراته.
اما بالنسبة لما يشاع حول دعمه للائحة الحراك الشبابي ضد الحزب الحاكم في أقورط، فقال إنه ليس أداة للجم المواطنين ومحاصرتهم وإرغامهم على ابتلاع ما لا يمكن هضمه، لكن على الحزب بعد هذه التجربة أن يستشير ويستطلع آراء الجماهير قبل إتخاذ أي قرار و الابتعاد عن فرض بعض الترشحات محاباة لشخصيات أو من وراء الكواليس.
وأكد ولد محمد محمود أنه كان من أول الداعمين للرئيس محمد ولد عبد العزيز غداة ترشحه وانه لا زال يدعمه في مشروعه الوطني الكبير حيث قال "لقد كنت أول من يفتح حملة لانتخابات 6-6 بكيفه عندما كان كثيرون يشككون في هذا المنعطف ويترددون في مساندة التصحيح . وأكثر من ذلك أأكد لكم أنني بدأت التحضير لحملته".
المصدر:kiffainfo