بيرام: السياسيون، والإعلاميون متآمرون، ولا أحتاج دعما من الدولة
عاد أمس الجمعة إلى انواكشوط زعيم حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي، قادما من الولايات المتحدة الأمريكية بعد تسلمه مناصفة لجائزة الأمم المتحدة للدفاع عن حقوق الإنسان.
عودة بيرام أراد لها أن تكون عودة الفاتحين، وكان يرغب في استقبال الأبطال عشرات من أنصار حركة "إير" تجمعوا في محيط المطار لاستقبال زعيمهم، فتدخل الأمن وصادر كامرات الصحفيين.
في المساء نظم بيرام مهرجانا بساحة دار الشباب القديمة، وشن خلاله هجوما لاذعا على الجميع بدون استثناء: الحكومة، والأحزاب، والصحافة، واصفا الجميع بالخداع ، والتآمر، وأكد ولد اعبيدي أن حصوله على جائزة الأمم المتحدة يؤكد أن العبودية ما زالت موجودة في موريتانيا، ومن ينكرها فهو يغالط نفسه.
وأضاف ولد اعبيدي أنه لا يريد دعما، ولا منصبا من الدولة الموريتانية، وأن أنصاره بلغوا ثمانية آلاف، وهم في تزايد، ويرى المراقبون أن بيرام جاء متسلحا بشحنة معنوية من الخارج، بعد حصوله على هذه الجائزة، لكن فكره، يواجه معارضة قوية داخل البلاد، حتى من أبناء جلدته، فأي مستقبل ينتظر زعيم "إيرا" في سعيه ليكون مانديلا موريتانيا، مع الفارق.