هـل بات إشراك المواطنين في الشأن السياسي للبلد جريمة لا تـُغتفر ؟!

قال وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة: محمد الامين ولد الشيخ: إن إرسال الحكومة لبعثات للداخل لشرح مضامين الحوار، وتوعية المواطنين بالشأن السياسي أمر مساعد على إنجاح الحوار، وتأتي البعثات الحكومية تطبيقا لتصريحات الوزير الأول بأن الحكومة ستلتزم بمضمون توصيات الأيام التشاورية.

 

وأضاف الوزير أن المعارضة إذا قبلت بالحوار فهي مـُرحب بها، وإذا لم تأت فذاك خيارها، مع أن رئيس الجمهورية، والحكومة، والأغلبية يمدون أيديهم للحوار.

تصريحات الناطق باسم الحكومة تأتي في خضم الجدل الذي يثيره البعض حول إرسال الحكومة لبعثات وزارية للداخل، لكن ربما غاب عن البعض أن أبرز أحزاب المعارضة (التكتل، تواصل، اتحاد قوى التقدم، وحتى حركة إيرا) كلهم سيروا بعثات إلى مختلف مناطق الوطن للحديث عن مشروعهم السياسي، والدعاية السياسية ضد النظام، واتهامه بالتقصير، وسمحت لهم السلطات بالقيام بتلك الرحلات بكل حرية، فلماذا يستكثر البعض اليوم على الحكومة إطلاع الشعب على الشأن السياسي للبلد، وأخذ آرائهم في مجمل القضايا الوطنية المطروحة على الساحة ؟ هل بات إشراك الشعب في صنع القرار جريمة لا تـُغتفر.؟!!

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT