تجتاح الساحة العلمية، والأدبية، ومواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا موجة من الجدل، بعد تغريدات المفكر محمد المختار الشنقيطي التي عبر فيها صراحة عن انتقاده للشيخ عبد الله بن بيه، وذهب الشنقيطي إلى اتهام الشيخ بن بيه ب" البلاهة" السياسية، بل وأباح الشنقيطي الوقوع في عرض الشيخ بن بيه، قائلا إن العلماء قد يباح أكل لحومهم في بعض الحالات.
وقد أثارت هذه المواقف من الشنقيطي سخط الكثيرين في موريتانيا، وهبوا للدفاع عن الشيخ بن بيه، كما خصص خطباء بعض مساجد انواكسوط خطبة الجمعة اليوم للدفاع عن الشيخ بن بيه، ورفض كلام الشنقيطي، وبيان حرمة الوقوع في أعراض المسلمين، خاصة العلماء، في حين حاول البعض الوقوف في صف الشنقيطي بخجل، وكان لافتا موقف رئيس حزب تواصل ذو التوجه الإسلامي الأستاذ محمد جميل منصور الذي كتب ما يلي:
"للأمة من الأعداء و الخصوم و لها من الطغاة و الغلاة و الغزاة ما يشغلها عن أهل علم و رأي اجتهدوا و قدروا خلاف ما نرى أو يرى بعضنا".
"يمكن الاختلاف مع الشيخ عبد الله بن بيه ، و يمكن التباين معه في تقويم و تقدير أحوال الأمة ، و لكن احترامه مطلوب و إنصافه لازم".
"إذا استشهد أوباما بحديث شريف ، فكيف سيعلق البعض ، استشهاد أوباما بابن بيه ليس مبررا للنيل منه ، الشيخ ابن بيه عالم كبير يستحق الاحترام".
محمد جميل ولد منصور