قال النائب في الأغلبية الخليل ولد الطيب مساء أمس الجمعة في مداخلته في لقاء كيفه أمام البعثة الوزارية الخاصة بعرض نتائج مشاورات الحوار إن أطرافا عديدة في الأغلبية ترفض الحوار الوطني الذي يجري التحضير له.
و أضاف ولد الطيب أن هذه الأطراف تخشى أن يتمخض هذا الحوار عن إجراء انتخابات مبكرة قد تفقدها مقاعدها النيابية.
و أكد الخليل أنه من دعاة الحوار و مشاركا في االتحضير له مبرزا أن هناك خطوطا حمرا لا يمكن المساس بها وهي اللغة العربية الموحدة للبلاد.
مداخلة ولد الطيب لم تلق استحسانا لدى بعض المنتخبين المحليين الذين رأوا فيها تحريضا على أطراف عبرت عن وجهة نظرها بكل موضوعية، وليس خوفا من أية مستجدات قد تطرأ على المسلسل الديمقراطي في البلد.
وكان ولد الطيب قد نفى في وقت سابق علمه بأية أطراف في الأغلبية ترفض الحوار.
يشار إلى أن بعض المتدخلين في مهرجان كيفه أمس قللوا من أهمية هذه اللقاءات المفتوحة للتحسيس حول مضامين الحوار لأن التحاور في نظرهم ينبغي أن يقتصر على رؤساء الأحزاب السياسية و النقابات العمالية وليس العامة معتقدين أنه مجرد تغطية على فشل في أداء الحكومة، فيما اعتبره البعض الآخر فرصة جيدة لأخذ آراء المواطنين، وإشراكهم في الشأن السياسي للبلد..