بنك مغربي يتلاعب بفقهاء موريتانيا (فضيحة)

فضيحة مدوية، ومزدوجة.. تلك التي هزت فرع بنك " التجاري وفا بنك" المغربي في موريتانيا، فقد قرر البنك المذكور إبرام عقد مع ثلاثة من فقهاء البلد هم: الشيخ حمدن ولد التاه، والشيخ محمد الحسن ولد الددو، والدكتور الشيخ ولد الزين، كمستشارين إسلاميين في البنك، بعد فتحه لنافذة تقدم الخدمات المصرفية الإسلامية، ووقع الفقهاء المذكورون العقد، ووقعه البنك في شهر فبراير من سنة 2015 لكن البنك قرر التلاعب بالعقد، وفي خطوة مخالفة للقانون، والشرع، والأخلاق، والأعراف قام البنك بفسخ عقد الدكتور ولد الزين من جانب واحد، دون التشاور معه، ودون المرور بالإجراءات القانونية المتفق عليها في حالة فسخ العقد من جانب واحد.

 البنك المغربي المذكور قرر استبدال الدكتور ولد الزين بالعلامة محمد المختار ولد امباله رئيس مجلس الإفتاء والمظالم، وربما يقرر البنك استبدال ولد امباله بأي فقيه آخر، طالما أن البنك لا يحترم عهدا، ولا يلتزم بعقد، وتعتبر هذه الفضيحة استهتارا بفقهاء البلد، وتلاعبا بهم من البنك مقابل دريهمات معدودة، نشير إلى أن العقد المذكور ينص على أن يدفع البنك الأجر المتفق عليه للفقاء كل عشرة أشهر.

وسننشر لاحقا معلومات عن هذه الفضيحة، وتورط شخصيات نافذة فيها.