بعد اتهام الصحافة للصحافة... الصحافة ترفع دعوى ضد الصحافة
رفعت الإعلامية عزة بنت مولاي الحسن دعوى قضائية ضد زميلها في المهنة عزيز ولد الصوفي.
وقالت بنت مولاي في بيان أن ولد الصوفي شهر بها في برنامج إذاعي و وجه لها عبارات تلميح وتشهير وقذف دون وجه حق وعليه قررت مقاضاته.
نص البيان:
منذ عدة أيام أتعرض لحملة "ٌتلميح وتشهير و قذف" في الإعلام المستقل تنوعت أساليبها والزملاء الذين صدرت منهم.، كانت البداية بورود اسمي ضمن لائحة 27 المعروفة بلائحة "رياض" فلم أوليها أية أهمية لعدة أسباب: أولها :أن السيد "رياض" لم يكشف عنها بالأدلة وتبرا من التالية مجهولة المصدر ولا أحتسب بأن الأمر يعنيني بالذات ولوحدي.
السبب الثاني: أن القضية وردت من بعض الزملاء ولم تتضح ملابساتها وإلى أن يتم الكشف بالوثائق عن اللائحة فلا داعي للتعليق على أمر مجهول. السبب الثالث: وهو انني لا أعتقد بأن هناك شيء خفي على الصحافة ولا على الرأي العام، فنحن في موريتانيا لا يمكن أن يخفى علينا أي شيء، فالصحافة التي امتلأت بها شاشات التلفزيونات الرسمية وتدافع عن جهة وتصب جام غضبها على من يخالفها معروفة، كما تدافع عن نظام في وقت معين وتهاجمه في أوقات أخرى، كذلك الصحافة الممانعة المناضلة الصامدة معروفة هي الأخرى، فالجميع يعرف بل يميز بين الصحفي المرتشي والمخبر والصحفي المهني. ولذلك رفضت وبشكل قاطع للزملاء الذين اتصلوا بي طالبين مني الدخول في تحالفات لمقاضاة الزميل "رياض" إن لم يكشف عن اللائحة التي تحدث عنها. فتجاوزت الأمر كله. إلا أنني فوجئت بالزج بي في حلقة أخرى من الصراع الصحفي بشكل غير لائق وصل حد "التلميح و التشهير والقذف "، في حلقة إذاعية بثتها إذاعة "نواكشوط الحرة" مساء الخميس 26/12/2013 الماضي، استضافت فيها نقيب ناشري الصحف الموريتانية و عضو عن لجنة تسيير صندوق دعم الصحافة الحرة لمناقشة اتهامات النقابة للجنة باختلاس المال العام، ففوجئت بالمدعو "عزيز ولد الصوفي" يزج بي شخصيا في هذا الصراع بعبارات تلميح وتشهير وقذف على مسمع آلف المستمعين دون وجه حق. وهو مالم أسمح بمروره مر الكرام، دفاعا عن كرامتي وردعا للمتطاولين علي الحقل الإعلامي والذين هم الآن بصدد تدشين التطاول على الشرفاء في هذه المهنة. ولذلك فقد قررت وضع حد لهذا النوع من التصرفات برفع دعوى قضائية رقم(3517) إلى وكيل الجمهورية ضد المسمى "عزيز ولد الصوفي". وهنا أأكد بأنني لن اسمح لأي جهة سواء كانت إجتماعية (أسرية أو قبلية) أو مهنية (تجمع أو نقابة) بالحديث في هذه القضية إلا مع المحامي الذي كلفته بها الأستاذ: محمد ولد سيدينا.+