موريتانيا متهمة بكونها ثاني أكبر مهرب في العالم لزعانف سمك القرش
نقلت بعض المنظمات المهتمة بحماية بعض الأجناس البحرية عن المنظمة الأممية للتغذية والزراعة قولها ان "خزان الأقراش النافقة في العالم يصل 100 مليون قرش تقتل كل سنة من أجل انتزاع زعانفها وبيعها لأسواق في آسيا حيث تدخل ضمن تصنيع نوع من الحساء غالي الثمن هناك، كما تدخل ضمن صناعات بعض الأدوية التقليدية".
وتقول المنظمات الدولية المهتمة بحماية الأجناس البحرية النادرة ان غينيا تعد الأولى عالميا في تهريب زعانف القرش خاصة إلى أسواق هونغ كونغ حيث يصل سعر الكيلوغرام 700 دولار. وتقول ذات المنظمات ان غينيا صدرت إلى هونغ كونغ خلال السنة الماضية 49,7 طن من زعانف القرش، بينما استوردت هونغ كونغ من موريتانيا خلال السنة الفارطة 28,4 طن ومن الفليبين 24,5 طن لتكونا بذلك ثاني وثالث أكبر بلدين في العالم متخصصين في تهريب زعانف القرش، بعد غينيا.
وتمثل هونغ كونغ نصف الطلب العالمي على هذا النوع من الزعانف. وترى المنظمات التي أثارت موضوع تهريب زعانف القرش أن الدول الموقعة على الميثاق الدولي للمحافظة على الأسماك شبه المنقرضة ملزمة بتقديم إحصاءات دقيقة عن أعداد مصطاداتها من الأسماك النادرة والأحوات المهددة بالإنقراض كل سنة.
وأكدت المنظماتت ان بعض الدول تعطي أعدادا غير حقيقية عن كمية مصطاداتها من القرش الذي تبيع زعانفه خارج نطاق القانون.
المصدر: الحرة