دعوات لوضع حد لظاهرة الإساءة إلى الإسلام (بيان)
لا إله إلا الله ولو كره الكافرونردا على موجة الإساءات المتنامية على الدين الإسلامي الحنيف، في تجاوز لكل الحطوط، دعت مجموعة كبيرة من المثقفين، والإعلاميين، والشيوخ إلى وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة، جاء ذللك في بيان تلقت (الوسط) نسخة منه، وجاء فيه:
"قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين" وقال تعالى "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" وقال تعالى " ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء" وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل ومن يأبى يا رسول الله؟! قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى" متفق عليه.
لقد لاحظنا نحن الموقعون أسفله منذ بعض الوقت انتشار موجة من التدوينات والمقالات الإلحادية التي تتجرأ على الإسلام وتصفه بالنقص والقصور وتتفلسف وتتمحل فى تفسير الآيات والنصوص قطعية الثبوت والدلالة وتتحدي مشاعر المسلمين وتجرح نفوسهم بالتطاول على الثوابت الشرعية والطعن فى القيم الإسلامية والأحكام الشرعية المعروفة التي لا تدخل فى مجال الاجتهاد وليست من باب الرأي. ولقد بدأت هذه الظاهرة من خلال أدوات التواصل الاجتماعى كالفيس بوك وتويتر ولكنها بقيت باهتة هامسة حتي ظهر منذ عدة أسابيع مقال سيئ السمعة ركيك العبارة يدعو للكفر على موقع أقلام حرة، ثم قام الموقع المذكور بسحب المقال وأعادت مواقع أخرى نشره أيضا تحديا واستفزازا.
وكان آخر هذه التحركات والكتابات المشبوهة والخطيرة فى طبيعتها وأهدافها مقال كتبه متعالم مغرور وجه فيه تهما وإساءات للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم وقد نشره موقع أقلام حرة مرة أخرى، وإن كان قد عاد وحذفه من التداول. نظرا لذلك كله ولأن هذه الكتابات تواتر خبرها وتفاقم خطورها واستفحل ضررها، فإننا وجدنا أنه من الواجب علينا تعبدا لله تعالى ودفاعا عن الاسلام وثوابته وعن رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومن أجل محاصرة هذه المحاولات المكشوفة والكتابات المغرضة والتصدي لها ولأصحابها، فإننا نحن الموقعون أسفله قد قررنا إطلاق مباردة للدفاع عن الثوابث الاسلامية ونبي الإسلام الأعظم صلى الله عليه وسلم وسنتخذ مجموعة من الخطوات والإجراءات التي يكفلها القانون من أجل التعبير عن رأينا وتحقيق مطلبنا وقد أصدرنا التوصيات التالية :
1- اننا نبرأ إلى الله تعالى من كل من يتطاول على الإسلام وثوابته أو يهاجم الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم أويتهكم على سيرته وهديه ومنهجه صلى الله عليه وسلم؛ 2- ندعوا السلطات الموريتانية ومنظمات المجتمع المدني ونقابة الصحفيين ونقابة المحامين والشخصيات الوطنية إلى استنكار هذه الكتابات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحابها وناشريها والمروجين لها من سحب للعضوية ومنع للدعم وغير ذلك من الإجراءات الرادعة؛ 3- ندعوا الكتاب والمدونين الموريتانيين إلى مقاطعة المواقع التي نشرت هذه المقالات الإلحادية؛ 4- ندعوا الكتاب والمدونين إلى فضح المتطاولين على الإسلام والرد عليهم وتوضيح أساليبهم الملتوية التي تحاول إلباس الباطل لبوس الحق والتغرير بالناس؛ 5- إننا إذ نستنكر هذه الكتابات ونقاطع ناشريها نعبر عن احترامنا لحرية الرأي والتعبير ولا نقصد التكفير ولا نهدف إلى التضييق على الباحثين والناقدين الذين يدرسون التاريخ الإسلامي أو المجتهدين الذي يتعرضون للأحكام الشرعية التفصيلية التي هي محل رأي واجتهاد؛ 6- نرجوا من كل شخصية ومؤسسة وطنية وكل كاتب أومدون وكل من يوافق على هذا البيان أن يوقع عليه باسمه وصفته.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
الموقعون: 1. حبيب ولد المنيرالمنسق العام للمبادرة 2. الخليفة العتيق 3. د./ عبد الرحمن ولد حرمه ولد بابانا رئيس لجنة احترام أخلاق وأدبيات مهنة الصحافة 4. الشيخ /محمد الحبيب ولد أحمدو عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين 5. د./محمد يحي ولد الشيخ جار الله 6. الشيخانى ولد عبد القادر 7. محمد فال ولد الشيخ 8. محمد الأمين ولد سيد مولود 9. م/ أحمد سالم أحمد دكله ناشط في الحراك الحقوقي لشريحة لـمـعلمين 10. منى بنت الديه كاتبة صحفية 11. الخليل ولد خيرى 12. محمد مولود ابوه 13. محمد المعالى 14. محمد محمود محمد عيسى 15. محمد عبد الله ولد اجاه 16. محمد الهادي ولد حمادي 17. المختار ولد نافع 18. محمد الأمين ول هبالى 19. أحمد مولود ولد اكاه 20. محمد فال ولد ابيه 21. الهادي ولد المنير ولد الطلبه 22. لعناد بنت الطالب 23. أحمدو سالك ولد آبواه 24. مريم ابلول 25. زبيدة داهى 26. د/ محمدن ولد محمد محمود 27. حمود ولد الفاظل
28. د/ السالمه بنت أحمد لعمى 29. بشري بنت الهلالى 30. طه محمد محمود الواثق 31. حمادي ولد الخليفة 32. محمد سالم ولد محمدو 33. سيدي محمد ول محمد عبد الله ولد إسحاق 34. عبد القادر ولد الصيام 35. الطالب جدو ولد الزين ولد الطلبه، دبلوماسي 36. عبد الرحيم بن الداه شيخ محظرة 37. كيتا محمد هاشم
