روصو/ زيارة رئاسية "فنية" بطعم سياسي، وهاجس كورونا يؤرق الجميع

تستعد مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزه لاستقبال المئات من الأطر والمنتخبين والوجهاء، الذين بدؤوا بالتوافد على المدينة قبل 48 ساعة من زيارة يؤديها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لبعض مناطق الولاية الإثنين المقبل، ورغم الطابع الفني للزيارة الرئاسية، التي تهدف إلى الوقوف على مشاريع تنموية لصالح المواطنين، والحديث مع المزارعين، والسكان المحليين عن أوضاعهم ومستوى الخدمات المقدمة لهم من مصالح الدولة، إلا أن ساسة الولاية حرصوا على إعطاء الزيارة لبوسا سياسيا، كما لو كانت ضمن حملة انتخابية، ولم يغير أطر اترارزه من أساليبهم، بل أساليب أطر كل الولايات في التعبئة والحشد، ما يفقد المناسبة زخمها التنموي، ويحولها إلى محطة سياسية لاستعراض وعرض الولاء- برأي البعض-.

بيد أن آخرين يجادلون بالقول إنه ينبغي إظهار الدعم الشعبي لرئيس الجمهورية أينما حل، بغض النظر عن المناسبة، وبين هذا وذاك، يبدي البعض مخاوفه من تفشي فيروس كورونا خلال حشر آلاف المواطنين في حيز جغرافي ضيق، خاصة مع تصاعد حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال الأيام الأخيرة، وتراخي المواطنين في الإجراءات الوقائية.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT