المعلمون في كيدماغه يحتجون بسبب تراجع الوزارة عن قرار تعميم علاوة البعد

ندد فرع النقابة الوطنية للمعلمين في كيدماغا بما أسماه نكوص الوزارة عن التزامها بتعميم علاوة البعد على جميع التراب الوطني ، وقالت النقابة في بيان صادر عنها أنها تستنكر هذا الإجراء و تطالب صناع القرار في البلد و القائمين على الشأن العام بإنصافها من ظلم الوزير الذي قدم مصوغات واهية لمناديب المحتجين.

 

بيان

" تمسكا بثوابته المبنية على الدفاع المستميت عن حقوق و مصالح المعلمين . فإن فرع النقابة الوطنية للمعلين في ولاية كيدماغا يسره أن يطالع عبر هذا البيان الفاعلين في الحقل التربوي خصوصا و الرأي العام عموما عن بعض الحقائق . حيث تفاجأنا بنكوص الوزارة عن التزامها المتعلق بتعميم زيادة علاوة البعد على جميع التراب الوطني . إننا إذ نندد بهذا الإجراء و نستنكره باعتباره ازدراء بفرسان التربية وتلاعب بعقول الناس . كما لا يفوتنا أن نثمن عاليا الحراك الذي ولده هذا الإجراء الظالم مطالبين الجميع باللحاق بهذه الركب . ولقد شعرنا بخيبة أمل إزاء ردود الوزير على مناديب المحتجين إذ من غير المستساغ أن يقابل المحتجون بمسوغات واهية وعارية من الصحة . ومن هنا نجد من واجبنا التقدم بالمطالب التالية علها تجد لفتة سريعة من صناع القرار والقائمين على الشأن العام في البلد. والمطالب هي : 1 ـ تعميم زيادة علاوة البعد على جميع التراب الوطني . 2 ـ التطبيق الفوري لاتفاق 10/ابريل 2011 وخاصة البنود التالية : - البند المتعلق بإصدار قانون الأسلاك وفقا لما تم التوقيع عليه في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للوظيفة العمومية والاصطلاح الإداري. - البند المتعلق بتوزيع القطع الأرضية ومنح القروض الميسرة ـ استمرار دفع علاوة الطبشور طيلة السنة ( 12 شهرا ) وجعلها على كشف الراتب وصرفها لكافة مديري المدارس . ـ المراجعة الفورية لعلاوة النقل لجعلها ذات قيمة معتبرة تتناسب مع الأعباء التي يتحملها المعلم في النقل . وفي الأخير فإننا نهيب بكافة عمال قطاع التعليم الأساسي أن يهبوا هبة رجل واحد و يخرجوا أنفسهم من دائرة الاستكانة و الاستضعاف قال تعالى : (( و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ))" صدق الله العظيم

المنسق الجهوي المنصور ولد محمدو ولد آبني