خــاص: كواليس مثيرة، ومفاجئات خلال محاكمة بيرام أمس في ألاك (صور)

تميزت محاكمة بيرام ورفاقه في ألاك يوم أمس بالعديد من اللقطات المثيرة، والمواقف المحرجة، والمفاجئات غير المتوقعة.

أولا: بدت قاعة المحكمة ضيقة، وساخنة، وتفتقد التهوية، أحرى بوسائل التكييف، وهو ما جعل بعض أنصار حركة إيرا يقولون إن هذه القاعة أسوأ من سجن ألاك، وقد تحولوا إلى سجناء طوال مدة المحاكمة، كما شوهد المحامون، وممثلو بعض الأحزاب السياسية، والصحفيون وهم يتصببون عرقا، وبدا الضجر،والانزعاج واضحا على الجميع.

ثانيا: يبدو أن ممثل النيابة نسي نظاراته الطبية، ما جعله مضطرا لإعارة نظارات من أحد القضاة الجالسين على المنصة،حتى يتمكن من قراءة مذكراته.

ثالثا: ضعف نظام الصوت في قاعة المحكمة، فضلا عن كون القاضي رئيس المحكمة لا يمتلك صوتا جهوريا، ما جعل أنصار إيرا يصيحون في أسفل القاعة.. الصوت، الصوت، وبعضهم لم يتمكن من سماع منطوق الحكم.

رابعا: تعالت صيحات الاستنكار، والغضب داخل القاعة، فور نطق القاضي بالحكم، القاضي بتثبيب سجن بيرام ونائبه سنتين، وقامت قوات الأمن بإجلاء القاضي،وأعضاء المحكمة في وقت وجيز من صدور الحكم، وبعد أقل من خمس دقائق كان كل شيء قد انتهى، القضاة غادروا المنطقة، وقصر العدل أُفرغ من الجمهور، وتم فتح طريق الأمل.

خامسا: طوال يوم المحاكمة شهدت مطاعم ألاك ركودا غير مسبوق، بسبب توقف قدوم الزبناء، بفعل إغلاق الطريق، ومنع توقف، أو مرور السيارات من أمام المحكمة، وقد خلف ذلك خسائر مالية كبيرة لأصحاب المطاعم.

سادسا: تم استغلال الأطفال في الاحتجاج، وقال شاهد عيان لموفد (الوسط) إنه شاهد أنصارا لحركة إيرا يوزعون مبلغ 100 أوقية على الأطفال الصغار مقابل رفعهم لشعارات مؤيدة لبيرام، لكن الأطفال سرعانما هربوا، وتفرقوا، بمجرد اعتراض الدرك لهم.

سابعا: تولى عناصر إيرا، المُكلفين بحماية بيرام، والمعروفين ب"لجنة السلام لحماية بيرام" تولوا جزء كبيرا من مهمة الأمن، وكانوا يشكلون حاجزا بين المحتجين، وقوات الأمن، لمنع الاحتكاك المباشر بين الطرفين، ما جعل الوضع يظل هادئا نسبيا، طوال يوم المحاكمة، رغم التوقعات بحدوث مواجهات.

عمدة عن حزب تواصل يستقبل الوزير الأول في الطينطان (صورة)

شارك عمدة بلدية لعوينات، التابعة لمقاطعة الطينطان أباي ولد صالح في استقبال الوزير الأول يحي ولد حدمين خلال زيارة الأخير لمدينة الطينطان يوم الأحد الماضي، وأثار حضور العمدة التواصلي ملاحظات عديدة، وتساؤلات قديمة جديدة، حول جدلية التجلي،والخفاء التي يتبعها حزب تواصل في علاقته مع النظام، فعندما يرغب تواصل في استقبال رئيس الجمهورية يقول إن ذلك لسبب محلي، وأن منتخبيه يمثلون السكان،ولا بد من الحديث مع الرئيس حول مشاكلهم، وإذا قرر تواصل مقاطعة استقبال رئيس الجمهورية فالحجة أيضا جاهزة، وهي أن ولد عبد العزيز يقود نظاما فاسدا، وزياراته فولوكلورية، وعبثية.

مصدر حكومي رفيع يروي ل(الوسط) حقيقة توقيف مواطن غربي بمطار انواكشوط (تصريح خاص)

نفى مصدر حكومي رفيع المستوى أن تكون السلطات الموريتانية اعتقلت مواطنا غربيا في مطار انواكشوط، وأكد المصدر الحكومي في تصريح خاص ل(الوسط) ظهر اليوم أن كلما في الأمر أن هذا المواطن الأجنبي قدم إلى مطار انواكشوط، دون الحصول على تأشرة لدخول البلاد، وتم إبلاغه بعدم منحه تلك التأشرة، وتمت إعادته من حيث أتى، ولم يتم اعتقاله، ولم يوضح المصدر الرسمي سبب عدم منح هذا المواطن الغربي تأشرة لدخول موريتانيا.

اِقرأ المزيد...

لمن فاته الخريف.. صور جميلة من خريف الحوض الغربي (صور)

تجولت كامرا (الوسط) في مناطق عديدة من ولايتي الحوضين،والتقطت صورا من مناظر الخريف، ننشرها، لمن فاته الخريف هذه السنة.

النظام يلقي بثقله لاستقبال الوزير الأول في الطينطان (صور خاصة)

وصل الوزير الأول يحي ولد حدمين زوال اليوم الأحد إلى مدينة الطينطان، وقد خصصت السلطات الرسمية استقبالا رسميا للوزير الأول، حيث حضر الحاكم، ومساعده، والسلطات الأمنية، والمنتخبون المحليون، والعشرات من أطر، ووجهاء المقاطعة، كانوا في انتظار ولد حدمين عند مدخل المدينة، وفي محيط منزل شيخ مقاطعة الطينطان كان الاستقبال الشعبي الكبير، بمشاركة جموع غفيرة من سكان المقاطعة، وقد ترجل الوزير الأول وصافح مستقبليه الرسميين، وحيا المشاركين في الاستقبال الشعبي.

وكان لافتا الحضور الكبير لمناضلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وبعض قيادات الحزب التي قدمت من انواكشوط خصيصا لاستقبال الوزير الأول في الطينطان، نشير إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة الوزير الأول في إطار إجازته السنوية.

هــام: (الوسط) ينشر أسماء ضحايا هجوم الجيش المالي، وبينهم قتيل (الأسماء)

حصل موقع (الوسط) على أسماء المواطنين الموريتانيين الذين هاجمهم الجيش الموريتاني فجر اليوم، فقتل أحدهم، وجرح 2، قرب مدينة لامبارا المالية، والقتيل هو اخيارهم لد محمد من سكان باسكنو، ويبلغ من العمر نحو 20 سنة، في حين جرح في الهجوم ابحيده ولد دوكه، وجروحه بليغة في الساقين، وإسلكو،  كما أصيب السائق شيبة ولد ديدي بجروح وصفت بالطفيفة.

هذا وتم رفع الجريحين، إلى مستشفى باسكنو لخطورة حالتيهما.