هل سيمنح ولد عبد العزيز الماء، واللبن لسكان النعمه ؟


مدينة النعمه، أو عاصمة الشرق الموريتاني، أو معقل البؤس، ورمز التهميش – كما يقول لسان الحال- على موعد مع التاريخ على ما يبدو،طوال عقود من عمر الدولة الموريتانية الحديثة ظلت مدينة النعمه خزانا انتخابيا كبيرا، يتم استغلاله في المواسم السياسية، لتترك المدينة، وأهلها بعد ذلك لمصيرهم، لا جامعة، ولا معهد عالي، ولا منشآت تنموية مهمة، في ولاية تعتبر الأكبر من حيث السكان، والتجمعات المأهولة.

 

أبرز زيارة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز كانت خلال برنامج لقاء الشعب، لكن تلك الزيارة لم يكن لها ما بعدها بالنسبة للسكان المحليين، ذهب البريق الإعلامي الذي صاحب الحدث، وبقيت النعمه على حالها.

واليوم تتجه الأنظار إلى المدينة النائية، في زيارة يعلق عليها سكان الشرق آمالا كبيرة، فمشروع اظهر، ومصنع الألبان مشروعان مهمان، إن تم إطلاقهما فعليا خلال الزيارة المرتقبة، وبشكل ملموس، سيكون ولد عبد العزيز بذلك قد منح الماء، واللبن لسكان النعمه، بعد عقود من العطش، والتهميش، فهل سيتم فعليا إخراج هذين المشروعين من حيز الإعلام، إلى أرض الواقع ؟ أم أن الدعاية للمشروعين ستكون أكبر من حجمهما الحقيقي.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT