مسؤول كبير سابق يزور الشاب القتيل في المستشفى
بعد يوم من المواجهات غير المسبوقة، في شوارع العاصمة، تجولت كامرا (الوسط) في وسط انواكشوط، لرصد مسرح تلك المواجهات بين المتظاهرين، وقوات الأمن، لننشر لكم صورا تتحدث عن نفسها.
وخلال جولتنا وسط العاصمة صادفنا سيارات إطفاء وهي تحاول إطفاء حريق قرب جدران المعهد التربوي الوطني، ومبنى الحكومة القديم، كما شاهدنا العشرات من الشبان بمسجد ابن عباس، يعيدون تنظيم صفوفهم، استعدادا لجولة المساء من الاحتجاجات، بينما كان سوق "كابيتال" وسوق "نقطه ساخنه" خاويان، إلا من بعض المارة، والحوانيت مغلقة.
هذا وكانت رائحة الغازات المسيلة للدموع لازالت تزكم أنف من يقترب من وسط العاصمة.