ولد داداه يرد على جميل، وينتقد عزيز، ويرفض لقاء ولد محمد لغظف
خلال مؤتمر صحفي عقده حزب تكتل القوى الديمقراطية زوال اليوم الأربعاء، للتعليق على التطورات الأخيرة، قال رئيس الحزب أحمد ولد داداه ردا على أحد الصحفيين: إن حزبه ليست لديه أي مشكلة مع حزب تواصل، وندد ولد داداه بإغلاق جمعية المستقبل، مؤكدا أن حزبه يقف ضد الظلم مهما كان من يمارس عليه.
لكن ولد داداه قال قبل ذلك في المؤتمر الصحفي نفسه: إن حزب تواصل – دون ذكره بالاسم- شارك في الانتخابات خلافا لقرار المنسقية، وأن حزب التكتل كان بإمكانه أن يخوض الانتخابات الأخيرة، وسيحصد بعض العمد، والنواب، كما كان يفعل، لكنه تبين له أن هذه الانتخابات ليست مستوفية لشروط النزاهة.
وبدا ولد داداه أكثر انتقادا لحزب تواصل، عندما رد على سؤال لموفد (الوسط) حول تصريحات للرئيس جميل منصور قال فيها: "إن حزب تواصل يحتاج لدفء الثبات على المبادئ، أكثر من احتياجه لدفء منسقية المعارضة" رد ولد داداه على جميل منصور بالقول:"نعم هذا صحيح... نحن أيضا في التكتل نعتمد على مبادئنا، وهي التي تنير لنا الطريق".
القيادي في حزب التكل، الذي كان محتجزا منذ أيام محمد ولد غدور قال في المؤتمر الصحفي المشترك مع ولد داداه اليوم:" إن حزب التكتل كان دائما يدعم الإسلام، لكنه ليس مثل الطرف الآخر الذي يستغل الإسلام لأغراض سياسية، ويدعي تمثيل الإسلام لوحده" وأضاف ولد غدور:" لذلك لم ندع لمهرجان باسم التكتل للدفاع عن الإسلام، لأننا نرى أن الإسلام للجميع، وليس لحزب واحد فقط".
تصريحات القيادي في التكتل، وبحضور رئيس الحزب أحمد ولد داداه اعتبرت "تعريضا" بحزب تواصل، وتماهيا مع موقف النظام منه، حيث يتهمه باستغلال المشاعر الدينية لتحقيق مكاسب سياسية.
ولد داداه قال في سياق آخر إنه رفض لقاء الوزير الأول، لأن هذا النوع من اللقاءات ليس هو الحوار الذي تسعى له المعارضة، وأضاف ولد داداه أن القانون ينص على أن زعيم المعارضة يلتقي برئيس الجمهورية كل ثلاثة أشهر على الأقل
واعتبر ولد داداه أن الحديث عن ترشحه للرئاسيات من عدمه سابق لأوانه.