لقاء الشباب.. بين جدل التمثيل، وهاجس "المفاجآت"
لقاء الشباب... مناسبة شبابية مثيرة، وحدث لا سابق له في تاريخ البلد، وفكرة علق عليها شباب البلاد الكثير من الآمال، للارتقاء بمستواهم الاقتصادي، والتعليمي، فعلى مدى الأسبوعين الأخرين لا حديث بين الشباب إلا عن لقاء الشباب، وها قد اقترب اللقاء.
ومع اكتمال لائحة المشاركين في هذا اللقاء أثيرت شكوك كثيرة، وانتقادات عديدة حول آلية اختيار ممثلي الولايات، فقد صدرت أصوات من بعض المقاطعات، منها كنكوصه، وبير أم اكرين تنتقد احتكار المقاطعات المركزية لتمثيل الولاية، وتغييب المقاطعات الأخرى.
كما أن معايير اختيار الممثلين في حد ذاتها غير واضحة للكثيرين، وسط اتهامات من البعض للجنة التنظيم بمحاولة إعداد لائحة حسب مقاسات معينة، ومع قرب التئام هذا اللقاء يبقى هاجس المفاجآت يؤرق المنظمين، فهل سيرفع البعض شعار رابعه؟ وهل سيحاول بعض "المندسين" استغلال الحدث لإرسال رسائل سياسية؟ أم أن الحدث سينتهي كما خطط له منظموه؟؟