مدير التشريفات الجديد: الرجل المناسب في المكان المناسب
حرص المدير العام لتشريفات الدولة الأستاذ الحسن ولد أحمد أثناء لقاء الشباب بالرئيس على الظهور في المكان اللازم و الوقت المناسب، وهو ما أعطى لهذا الظهور معنى وجعل منه رسالة واضحة إلى أولائك الذين شككوا في مهارات الرجل و قللوا من قدراته على التماهي مع قواعد فن الاتيكيت ، و خاصة الحاسدين و الناقدين لتولي شاب من شريحة " لحراطين " لهذا المنصب ، فمعروف أن " مدير التشريفات هو أقرب الموظفين إلى الرئيس، وهو في اتصال يومي بالرئيس، و هو ملزم أن يكون ملما بمنطق الحكم، وبمزاج قائد الدولة، ومن مهامه أن يحرص بصرامة على أن يتم احترام ذلك المنطق وذلك المزاج (المقصود هنا بالمزاج، طبيعة السلوك اليومي للرئيس كإنسان، له ذات الحقوق في حياة عادية، ضمن مهام كبرى غير عادية)".
و إذا كان البعض رأى في حرص الرئيس على أن يأخذ صورة مع أصحاب الورشات واحدة تلو الأخرى بدلا من صورة جماعية واحدة خروجا على الاتيكيت معتبرا ذالك هفوة لمدير التشريفات الجديد ، فإن هذا الأمر كان خاضعا قبل كل شيء لمزاج الرئيس و حرصه على التواضع و السير نحو الشباب و التقرب منهم ،وكانت لذلك فوائد كبيرة بالنسبة للرئيس و الشباب على حد السواء، فالرئيس ظهر بشخصه العادي المتواضع الذي يذهب إلى كل مجموعة بدل أن تذهب المجموعة إلى المنصة و تحشر في زاوية ضيقة، و الشباب وجد فرصة لتقديم مقترحات و مطالب لم تسنح فرصة الو رشات لتقديمها و بالتالي كان كما يقول المثل الحساني " الحجره إل كاتل طيرين" هكذا نجح مدير تشريفات الرئيس كما نجح لقاء الرئيس بالشباب.
وقد أثارمديرالتشريفات الجديد إعجاب الحضور بسبب بروزه بمظهر الواثق من نفسه ،و ما بذله من جهد كبير للمحافظة على قواعد الأتيكت، و هو ما يوحي حسب البعض بذكاء كبير و لباقة متميزة يتمتع بها المدير الجديد للتشريفات الحسن ولد أحمد.
عال ولد يعقوب