رقم (55) في المجلس الوطني للحزب الحاكم ينفي انتماءه لهذا الحزب، ويتمسك بموقفه الداعم لبوعماتو
استغرب رقم (55 ) في لائحة المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ظهور اسمه في هذه اللائحة التي أعلن عنها قبل يومين، قائلا أنه لم يطلب و لم يسعى لهذا المنصب، و يستغرب استمرار وجود اسمه في هذه الهيئة رغم مواقفه المعروفة.
وقال السيد اللالي بن حد في رده علي سؤال ل(وكالة الأخبار المستقلة) حول مدي جدية انتمائه للحزب الحاكم، وعلاقته بالسلطة القائمة حاليا " إنه استغرب من ظهور اسمه في التشكلة الجديدة للمجلس الوطنى، وإن علاقته بالنظام انتهت يوم قرر الأخير استهداف صديقه محمد ولد بوعماتو قبل سنتين، وإنه أختار الانسحاب في صمت لأنه ليس ممن يستغلون الأحداث للظهور والتداول بين الناس".
وأضاف " لا أعرف الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز ولم ألتقيه كثيرا قبل الأزمة، لكن كآخرين دعمناه 2009 لأننا كنا ضمن تحالف يقوده محمد ولد بوعماتو وكنا نؤمل فيه مصلحة للبلد، ولما تغير موقفه منا غير موقفنا منه".
ويعتبر اللالي بن حد أبرز رفاق رجل الأعمال المعارضين ، وأحد مساعديه الذين شملهم الاستهداف سنة 2012 بعد الأزمة التي نشبت بين الرئيس ومحمد ولد بوعماتو.
وعمل اللالي بن حد في البنك المركزي الموريتاني، قبل أن تتم إقالته اثر رفضه استهداف ولد بوعماتو وتمت مصادرة سيارته بعد الإقالة بساعات، كما ظهر في عدة أنشطة مناوئة للرئيس
المصدر: وكالة الأخبار المستقلة
.