بعد لقائه رئيس الجمهورية.. ولد امباله: الرئيس يعلق آمالا كبيرة على مجلس الفتوى والمظالم
. استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بعد ظهر اليوم الأحد بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس المجلس الأعلى للإفتاء والمظالم السيد محمد المختار ولد امباله وأعضاء المجلس
وأدلى رئيس المجلس بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه:
"بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لقد تشرفنا بالاستقبال من طرف رئيس الجمهورية، ودار الحديث حول القضايا العامة المتعلقة بهذه الهيئة وما يتعلق بالمظالم والفتوى.
واطلعنا سيادته على سير العمل وما يقوم به هذا المرفق، وأعطى السيد الرئيس توجيهاته بخصوص هذا الموضوع، حاثا على تقريب خدمات هذا المرفق من الناس والاضطلاع بالمهمات الموكلة اليه.
ويبدو ان رئيس الجمهورية يعلق آمالا كبيرة على هذا المجلس من اجل انصاف الناس وإنصاف المظلومين، وقد لاحظنا استعدادا واهتماما كبيرين عند السيد الرئيس بتظلمات الناس والحرص على حلها ومتابعتها ان شاء الله مما سيكون له اثر كبير على دور الهيئة في المستقبل.
ودار الحديث أيضا حول جانب الفتوى وشرحنا سير العمل وما تقوم به المؤسسة وكان الرئيس أيضا حريصا على الاطلاع على هذا الموضوع.
وشمل الحديث كذلك ضبط الفتوى وتوحيد الفتوى في البلد وماله من ارتباط بهذا الجانب.
وكانت توجيهات رئيس الجمهورية واضحة، خدمة للمصلحة العامة في البلد وما يعين على تسيير هذا المرفق بصورة شفافة وبشكل يجعله في خدمة المواطن.
أرجو الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا وإياه لكل ما فيه خير العباد والبلاد وكل ما فيه صالح الدين والدنيا، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وكان رئيس الجمهورية قد استقبل قبل أسابيع وفدين من العلماء، أحدهما برئاسة الأمين العام لرابطة علماء موريتانيا العلامه حمدا ولد التاه، هذا ولعب العلماء دورا بارزا في تهدئة الغضب الشعبي، والحد من الفوضى التي أعقبت حادثة تمزيق المصحف الشريف في أحد مساجد العاصمة انواكشوط قبل أكثر من شهر."
و م أ + الوسط