عاجل: وزير الاتصال يفتتح الحوار وينسحب، واعتراضات من المعارضة
جادة في هذا الحوار مع المعارضة، مؤكدا أن البلاد قطعت أشواطا مهمة في الديمقراطية، وخلقت تراكمات يجب الحفاظ عليها، وأضاف ولد محم: أن الحكومة تسعى لخلق جو توافقي يسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بأقصى درجات النزاهة والشفافية، وبمشاركة الجميع. افتتح وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان سيد محمد ولد محم قبل قليل بقصر المؤتمرات أعمال الحوار بين الحكومة، وأطياف المعارضة، وقال ولد محم في خطابه: إن الحكومة بتوجيهات من رئيس الجمهورية
وبعد إلقاء خطابه، وإعلانه تنصيب لجنة الحوار انسحب وزير الاتصال من القاعة، وهو ما أثار استغراب القيادي بحزب التكتل أحمد ولد لفظل، الذي قال إن المعارضة تريد أن تتحاور مع السلطة ممثلة في الحكومة، وأن انسحاب وزير الاتصال غير مشجع، وانسحب هو بدوره.
وكان هذا الحوار قد تعثر يوم أمس، بعد رفض المعارضة التحاور مع الأغلبية، وإصرارها على الحوار مع السلطة، وينظر إلى هذا الحوار بوصفه الفرصة الأخيرة لخلق إجماع سياسي على المشاركة في انتخابات الرئاسية، المقررة بعد أقل من 100 يوم.