مرشح التجديد الديمقراطي لنيابيات كيفه:الإعلام العمومي ليس حياديا (مقابلة)
MND)،التي انضم إلى صفوفها في الستينيات من القرن الماضي وهو لا يزال طالبا ، ثم استعرض ولد الطيب المحطات النضالية من حياته السياسية وانضمامه لحزب اتحاد قوى التقدم الوليد من الحركة الوطنية،الذي ظلت تربطه به علاقات موسمية تتراوح بين المد والجزر، ثم استعرض الرجل كيف تمكن من انتزاع البلدية الماضية من خصومه السياسيين عندما قاد حملة اتحاد قوى الديمقراطية في كيفه.
قال مرشح حزب التجديد الديمقراطي للنيابيات في كيفه، عال ولد الطيب: إن مراهقته السياسية كانت في الحركة الوطنية(ثم حصل الإنقلاب الذي انتهى باتفاق داكار الذي تم تطبيق بنوده على حد تعبير هذا المرشح ، ويضيف المرشح انضممت بعد ذلك لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية كأحد أبناء هذه المدينة الطامحين إلى تحسين أوضاعها في ظل الوضع الجديد ، لكن هذا الحزب عمد إلى تهميش أطر هذه المدينة الضاربة في جذور التاريخ والجغرافيا،وانتهج سياسة إقصائية، وخاصة ضد شريحة جامبور،مما شجع النعرات القبلية،الأمر الذي دفعني إلى البحث عن حزب آخرله برنامج يتطابق مع مبادئي التي تنطلق من أن القبيلة وعاء اجتماعي يوظف في المسائل الإجتماعية ،وليس في المسائل السياسية. وأما الأسباب التي دفعتني للترشح لنائب كيفه فهي حرصي على عدم إضاعة الفرصة من أجل إيجاد موضع قدم لحزب التجديد الديمقراطي في هذه المدينة،التي أحظى فيها - والحمد لله- باحترام وعلاقات واسعة، وأنا على ثقة بكسب أصوات الكثير من أصوات مختلف شرائح سكان كيفه.
وعند سؤاله عن تقييمه لسير الحملة الانتخابية، أجاب : حتى الآن الحملة في جو يطبعه التنافس الطبيعي ، إلا أنني أسجل هنا أن الإعلام العمومي لا يقف على نفس المسافة من المترشحين.
وفي الأخير وجه المرشح عال ولد الطيب كلمة إلى سكان مدينة كيفه : ركز فيها على الدور الذي ينبغي أن يلعبه الشباب لتنمية هذه المدينة لتتبوأ مكانتها اللائقة، وطالب الشباب بأن لايقبل الزج به مرة أخرى في صراعات قبلية عفى عليها الزمن، وأضرت بمستقبل المدينة وأبنائها.