تغطية خاصة لمنتدى المعارضة (مواقف+ صور)
بدأت منذ قليل فعاليات المهرجان الذي ينظمه المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بساحة ابن عباس وسط انواكشوط، وقد افتتح المهرجان الشيخ سيد احمد ولد باب مين رئيس المنتدى، حيث قال: إن المنتدى يضم الكثير من الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات المستقلة، وأن هذه فرصة تاريخية، وأكد أن المنتدى بدأ اتصالاته بالحكومة، وأن الحوار بين الطرفين قد يستأنف يوم غد، لكنه أضاف أن الحوار يجب أن يكون بلا خطوط حمراء.
وأضاف ولد باب مين قائلا: نهاية مأمورية السيد الرئيس الحالي تمثل فرصة لنهاية الأزمة، والتفرد بالحكم، واستغلال ثروات البلد من طرف جماعة قليلة، وشكر ولد باب مين الحضور، قائلا إن حضورهم يدل على ثقتهم في المنتدى.
وتحدث بعد ولد باب مين كان هاميدوبابا باللهجة البولارية، واللغة الفرنسية، وأكد ما قاله ولد باب مين، داعيا الشعب للتحرك لوضع حد لحكم ولد عبد العزيز...
أما الرئيس محمد جميل منصور فقال خلال كلمته: إن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة يمارس دور الأحزاب، والمنظمات الأهلية، وهو فرصة لبناء موريتانيا مزدهرة، مؤكدا أن المنتدى لم ينشأ من أجل الحوار مع النظام، بل من أجل التغيير في البلاد، مؤكدا أن المعارة مستعدة للخيارين.
هذا وتميز مهرجان المعارضة اليوم بحضور ضعيف نسبيا، ولعله أقل مهرجان تنظمه المعارضة حضورا على الإطلاق، بل إن المنصة الرسمية بقي عليها مقاعد شاغرة، لم يحضر أصحابها.
وسنعود بمزيد تفصيل للموضوع.