الملاريا .. السبب الثالث للمعاينات الطبية في موريتانيا(أرقام)
خلدت موريتانيا اليوم الجمعة اليوم العالمي لمكافحة مرض الملاريا، حيث احتضنت مقاطعة دار النعيم بالعاصمة حفلا بالمناسبة، قال خلاله منسق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا الدكتور محمد الأمين ولد خيري إن الملاريا في بلادنا مازالت تمثل السبب الثالث للمعاينات الطبية بعد الأمراض النفسية والإسهالات..
وقال إن جهود السلطات العمومية في مجال التكفل بالمرضى وتوفير الأدوية، مكنت من تسجيل تراجع في عدد الوفيات والإصابات الخطيرة بهذا المرض خلال السنة الجارية.
وأبرز أن قطاع الصحة يقوم بكل ما من شأنه أن يجعل التجربة الموريتانية في هذا المجال نموذجا يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي..
بدوره قال ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور جان ابيير بابتيست، إن الأولوية التي تحظى بها مكافحة الملاريا في موريتانيا وعلى أعلى المستويات، أثمرت نتائج جديرة بالتثمين، مبرزا أن الخطوة الموالية تكمن في المحافظة على هذه النتائج سبيلا إلى القضاء النهائي على هذا الداء.
وتميز الحفل بتقديم منسق برنامج مكافحة الملاريا لعرض مفصل حول وضعية الملاريا في موريتانيا ومسار مكافحتها خاصة الإجراءات الوقائية والشراكة المثمرة مع الممولين..
كما تم تقديم اسكتش حول ضرورة استعمال الناموسيات المشبعة للوقاية من المرض.
وتم توزيع عدد من هذه الناموسيات على بعض النساء والأطفال الذين حضروا الحفل.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 600 ألف شخص يموتون سنويا بهذا المرض، وهو السبب الأول للوفيات في دولة اتشاد..