المد الشيعي، وخطره على المذهب المالكي عنوان ندوة في انواكشوط (صور)
انواكشوط (الوسط) احتضن جامع ابن عباس، وسط انواكشوط عصر اليوم السبت ندوة علمية، نظمتها جمعية أحباب الرسول وآل بيته وصحابته، تحت عنوان:" المد الشيعي.. وأثره على المذهب المالكي".
وتحدث في الندوة بعض العلماء، والدعاة، الذين تناولوا بالتفصيل: تعريف الشيعة .. في اللغة، والاصطلاح، وأنواع الفرق الشيعية، وتاريخها، وأوجه الاختلاف بين أهل السنة والجماعة، والشيعة.
وأجمع المتدخلون على وجود الشيعة في موريتانيا، معتبرين ذلك خطرا داهما على الإسلام في هذه البلاد، المعروفة بسنية أهلها جميعا، وطالبوا بالوقوف في وجه المد الشيعي الداهم، الذي يستغل أصحابه محبة الموريتانيين الفطرية لال بيت النبي صلى الله عليه وسلم لنشر المذهب الشيعي.
بعض المتحدثين في الندوة اتهم بعض المثقفين بالترويج للدولة الفاطمية، جهلا منه بحقيقة هذه الدولة، التي كانت وبالا على الإسلام – كما قال- كما تحدث الأئمة، والدعاة عن المذهب المالكي، مبينين فضائله، وخصوصياته، موضحين أن هذا المذهب محصن ضد الابتداع، والزندقة، التي غالبا ما تخرج من عباءة الشيعة – كما قالوا-.
واختتمت الندوة بمسابقة، تضمنت أسئلة ترفيهية عن التشيع، وحصل الفائزون فيها على جوائز قيمة، منها مصاحف شريفة، وكتب، وجوائز أخرى.
ويعد هذا أهم نشاط لجماعة أحباب الرسول، بعد أسابيع من تعليق أنشطتها، وما شهدته الجماعة مؤخرا من انشقاقات، يقول أحباب الرسول إنها طبيعية، ولن تؤثر على مشاريع الجمعية، وخطط عملها، وأنشطتها.