مجموعة عريقة من "الإصلاحيين " تنسحب من " تواصل" معلنة انضمامها للحزب الحكم
أعلنت مجموعة هامة من الأساتذة والمنتخبين والفاعلين السياسيين في مقر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بتفرغ زينة عن انسحابها من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"وانضمامها لحزب الإتحاد .
وقد مثل حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في هذه التظاهرة من طرف الأمين التنفيذي المكلف بالمصالحة والتحكيم الشيخ : بوميه ولد ابياه ، والمستشار السيد : يعقوب ولد احمد ولد حمين .
وضمت المجموعة المنسحبة بعض الشخصيات النشطة في حزب تواصل في ولاية الترارزه من بينها أمين فرع حزب تواصل في مدينة روصو، و مسؤول العمليات الإنتخابية ل " تواصل" في تكند خلال الحملة الأخيرة، و مستشارة بلدية في " تنغدج ".
وقال الناطق الرسمي باسم المجموعة السيد الولي ولد محمد المصطفى ولد طه وقبل قراءته لبيان وزعوه على الصحافة : أريد أن أنبه على شيء مهم وهو أن هذه المجموعة كانت في المعارضة مع الإصلاحيين قبل حزب تواصل وبعد إنشائه واليوم تبين لنا أن هناك مسارا أكثر وضوحا ويتضح يوما بعد يوم وأن كل ما كنا نصبوا إليه تحقق منه الكثير في عهد رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز ، وما لم يتحقق هو في الطريق إلى التحقيق.
وهذا نص البيان الذي وزعته المجموعة على الصحافة :
إن الانتماء الوطني والإحساس به يفرضان علي كل مواطن غيور تحمل مسؤولياته في شتي الظروف و المتغيرات التي يمر بها وطنه والسعي الجاد من أجل تحقيق المطالب الوطنية الكبرى من تجسيد للهوية الوطنية و إرساء للعدالة الاجتماعية وتطوير مستمر للتنمية الشاملة.
انطلاقا من ما سبق انتمت المجموعة المبينة أسماؤها أسفله ع ضوية أو مساندة إلي مبادرة الإصلاحيين الوسطيين في العام 2006 ثم التجمع الوطني للإصلاح والتنمية لاحقا آملة من ذالك الانتماء أن يوفر التربة الخصبة والمياه الضرورية والمناخ لنمو نبتة تلك المطالب الوطنية المشار إليها أعلاه ولو علي مستوي الحزب تنظيما وتوجيها .
ومع تأخر الإثمار وتذبذب توجهات الحزب وتنامي تغطية سياسة السيد محمد ولد عبد العزيز لأهم تلك المطالب الوطنية المبينة سابقا – إنجاز وبرمجة – سواء ما تعلق بتجسيد الهوية " طردا للصهاينة ونشرا للقرءان وعلومه مرئيا ومسموعا ومطبوعا وإعلاء من شأن العلماء والأئمة . أو تعلقا بالعدالة الاجتماعية " واعتناء بالطبقات الهشة وتوزيعا للقطع الأرضية وتخفيضا للأسعار وامتصاصا للبطالة وطيا لملف الإرث الإنساني أو تعلق بالحكامة الرشيدة ’ترشيدا لموارد الدولة ومكافحة للفساد وتوسيعا للخدمات العامة . أو تعلق بالحريات العامة كتحرير الفضاء السمعي البصري وإلغاء الحبس في قضايا النشر الأمر الذي بوأ البلاد المرتبة الأولي عربيا للمرة الثالثة حسب التصنيف العالمي .
لتلك الأسباب وهذه المكتسبات والإنجازات الوطنية قررنا :
1-الانسحاب من التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل ) عضوية ومساندة؛
2- الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية؛
3- دعم ترشح السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز كخيار حزبي وشعبي ؛
4- دعوة كل غيور على الوطن للوقوف صفا واحدا مع السيد الرئيس حفاظا على المكتسبات واستزادة منها ؛
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل
الموقعون :
1- الأستاذ احمد سالم ولد الشيخ الحسن
2- الأستاذ الولي ولد محمد المصطفي ولد طه
3- الأستاذة آمنة بنت عبدي
4- الأستاذة حسينة بنت ملعينين
5- السيد الجامعي خالد ولد عالي
6- السيدة الجامعية فاطمة بنت محمدن
7- الطبيبة ينصره بنت ملعينين
8- السيد الحسن ولد محمد
9- السيد محمد المامون ولد باب
10- السيدة الجامعية توت بنت عالي
11- السيد سيداحمد ولد محمد
12- السيد المختار ولد عالي
13- السيدة الجامعية فاطمه فال بنت محمد محمود
14- السيدة الجامعية أميه بنت محمد
15- محمذن ولد محمد محمود
16- السيدة ميمونة بنت الشيخ
17- السيدة فطمة بنت ملعينين
18- السيدة ميمونة بنت حامد
19- السيدة خدجة بنت المختار