موريتانيا تشارك ب 140 فردا في قوات حفظ السلام في ساحل العاج
وقد تشكلت هذه الوحدة في 18 يوليو 2013 واجرت دورة تكوين بمدرسة الحرس الوطني بروصو على مدى ثمانية اشهر شملت التكوين في مجال حفظ النظام والتقنيات الخاصة بالشرطة والتكوين اللوجستيكي اضافة الى اللغة الانجليزية.
وتتوفر هذه الوحدة على التجهيزات النوعية تبعا للمعايير المحددة من طرف الامم المتحدة وتضم 11 ضابطا و34 ضابط صف و95 حرسيا تم تكوينهم للقيام بمهام حفظ النظام العام وتأمين المواطنين والمباني العامة . نظمت قيادة الحرس الوطني ظهر اليوم الثلاثاء حفلا استعرض خلاله وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره وحدة الحرس الوطني التي ستعمل في اطار حفظ السلام بالكوديفوار تحت اشراف الامم المتحدة.
وتتمفصل الوحدة الى ثلاثة فصائل ومجموعة قيادة وفصيلة لوجستيكية.
واكد قائد اركان الحرس الوطني اللواء فيلكس نيغرى، في كلمة بالمناسبة ان انشاء هذه الوحدة للمساهمة في حفظ السلام جاء تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز القائد الاعلى للقوات المسلحة بدراسة امكانية مساهمة وحدة من القطاع في عمليات حفظ السلام.
واضاف ان انه بناء على هذه التعليمات تم اجراء الاتصالات مع الهيئات المختصة في الامم المتحدة، تبلور عن توقيع بروتكول اتفاق يحدد الشروط الادارية واللوجستيكية لتشكيل وحدة تعمل كقوة شرطة طبقا للمعايير الدولية.
وبين اللواء ان بعثة من الامم المتحدة قامت في شهر مارس الماضي بتقييم جاهزية الوحدة وقد اكدت استيفاء الوحدة للشروط المطلوبة للخدمة ضمن تشكيلات قوة الشرطة التابعة للامم المتحدة.
وقال ان استخدام هذه الوحدة في عمليات حفظ السلام في الكوديفوار، يشكل بالنسبة لنا شرفا واعتزازا ويعكس المكانة المتميزة التي تشغلها بلادنا داخل المنظومة الدولية وتحدبدا في القارة الافريقية .
وخاطب افراد الوحدة قائلا: يجب عليكم ان تمثلوا بلادكم احسن تمثيل وعليكم ان تكونوا على مستوى الامال المعقودة عليكم والثقة الممنوحة لكم ولهذا اهيب بكم ان تتحلوا دائما بالانضباط واحترام القوانين المعمول بها.
ودعا افراد الوحدة الى الى التشبث دائما بالقيم الاخلاقية فذلك سبيلا للنجاح في في هذا المسعى النبيل.
وبعد الخطاب استعرض وزير الداخلية افراد الوحدة والعتاد حيث استمع الى شروح حول دور هذه الاجهزة والاليات المتطورة التي تمتلكها وحدة الحرس الوطنيا التي سترسل قريبا الى الكوديفوار.
جرى الحفل بحضور وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية ،وزير الشؤون الخارجية والتعاون وكالة والقائد المساعد للاركان العامة للجيوش والقائد المساعد للدرك الوطني والقائد المساعد للحرس الوطني ومدير مكتب الدراسات والتوثيق والمدير العام للتجمع العام لامن الطرق ووالى نواكشوط وممثلة برنامج الامم المتحدة للتنمية في نواكشوط وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين.
وم أ + الوسط