أصداء الحملة.. اتهامات باحتكار الدين، والدولة (تقرير)
مع اشتداد المنافسة السياسية، وقرب انتهاء الحملة الانتخابية، يبدو أن أبرز المتنافسين في هذه الاستحقاقات (الاتحاد من أجل الجمهورية، وتواصل) أصبحا يتخذان من الاتهامات، والاتهامات المضادة وقودا للحملة الانتخابية، وكان لافتا في هذا الصدد اعتراف مدير حملة الحزب الحاكم محمد محمود ولد جعفر بتواضع إمكانيات حزبه المادية، مقارنة بحزب (تواصل).
وهو اعتراف يراد به الطعن في مصادر تمويل حزب تواصل، أكثر منه محاولة للتقليل من شأن الحزب الحاكم، هذا ويتهم (تواصل) حزب الاتحاد من أجل الجمهورية باستخدام وسائل الدولة، واحتكارها لصالح حملته، بينما يتهم الحزب الحاكم حزب تواصل باحتكار الدين، وتوظيفه لخدمة سياسته، واللعب بعواطف المواطنين.
ويرى المراقبون أن ارتفاع حدة السجال بين تواصل، والحزب الحاكم دليل واضح على أن الإثنين سيتصدران نتائج الانتخابات البلدية، والتشريعية، لذلك فكل منهما استشعر خطر الآخر عليه ما يفسر تصاعد الجدل، والسجال بين الطرفين.