مالي: حداد وطني، ومقتل وزير الدفاع، والطوارق يعلنون النصر..
إعلامي إن "المعسكر رقم (1) الذي يعتبر المعقل الرئيسي للقوات المالية، وجميع مواقع هذه القوات في مدينة كيدال تخضع الآن لسيطرة القوات الأزوادية". عادت جمهورية مالي لتتصدر عناوين نشرات الأخبار، بعد أيام من القتال العنيف بين مسلحين من الطوارق، والجيش الحكومي، ويبدو أن المعركة قد حسمت لصالح الطراق – على الأقل في مدن الشمال المالي- حيث الناطق الرسمي باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد موسى أغ الطاهر في بلاغ
الساعات الأخيرة حملت أنباء عن مقتل وزير الدفاع المالي، وسط تضارب في سبب وفاته، ما بين قائل إنه توفي بنوبة قلبية، بينما تحدثت أنباء عن مقتله في المعارك، وسط تعتيم حكومي على الخبر.
الحكومة المالية أعلنت الحداد ثلاثة أيام في عموم التراب المالي، ودعت مواطنيها للاصطفاف خلف الجيش، لكنها دعت أيضا لوقف القتال.
خارجيا جاءت مواقف الدول الغربية حتى الآن باهتة، بالنظر لحجم التطورات على الأرض في مالي، ودعت تلك المواقف لوقف الحرب، وأبدت قلقها، وتبقى الساعات، وربما الأيام المقبلة حبلى بالتطورات، وربما المفاجآت.