مرشحان لجهة لعصابه يخطبان ود أهل الشيخ الغزواني في بومديد، والمفاجأة..!(خاص)
تحول منزل نائب مقاطعة بومديد محمد الامين ولد الغزواني إلى محجة لبعض سياسيي ولاية لعصابه مع وصول بعثة حزب الإنصاف إلى بومديد زوال امس الإثنين، فالجميع يعطي لهذه المقاطعة وزنا خاصا وينظر إليها باعتبارها مركز ثقل الفعل السياسي في الولاية رغم صغر حجمها مقارنة بالمقاطعات الأخرى الأربع.
وكان لافتا مرابطة رئيس المجلس الجهوي الحالي محمد محمود ولد حبيب، والمفوض المتقاعد محمد الامين ولد احمد، مرابطتهما بمنزل النائب محمد الامين ولد الغزواني في بومديد للحصول على تزكيته للترشح لرئاسة الجهة أمام بعثة الحزب، لكن المفاجأة كانت أن ولد الشيخ الغزواني لم يتحدث هو شخصيا، وجميع مَن تحدثوا رفضوا تزكية أي مرشح للجهة، رغم تزكية الجميع لمرشحيهم للنيابيات والعُمد.
المترشح ولد احمد غادر بومديد مساء أمس، بينما واصل ولد حبيب المرابطة بمنزل النائب في بومديد، ودخل في أحاديث جانبية مع بعض الحاضرين في محاولة لإقناعهم بتزكيته، لكن الإجماع حصل فقط على ترشيح النائب الحالي محمد الامين ولد الغزواني، الذي لم يمنحو هو ولا أنصاره -على الأقل علنيا- دعمهم لمرشحي جهة لعصابه، ليصدق على المرشحيْن البيت الشعري القائل:
وكل يدعي وصلا بليلى@وليلى لا تقر لهم بذاكا.