تسريبات: محاصصة شرائحية لمناصب رؤساء جهات موريتانيا(تفاصيل)
تناولت مصادر مقربة مما بات يعرف " الدولة العميقة " منشورا منسوبا للأغلبية الداعمة للنظام الحاكم في موريتانيا يتضمن اقتراحا بتوزيع مناصب رؤساء جهات موريتانيا ال 13 كالتالي:
- جهات الحوض الشرقي، ولعصابه، و لبراكنه لشخصيات من أطر لحراطين.
- جهتا كوركل،و كيدماغا لأطر من شريحة الزنوج
- الجهات الثمانية الأخرى لأطر من شريحة البيظان.
ورغم ما يشكله نظام المحاصصة الشرائحية،أو القبلية أو الجهوية من مخاطر على ارساء دولة القانون و المواطنة،الا أن الكثير من المتابعين للشان السياسي،و الحكومي يقرون بالعمل بهذا النظام منذ عقود في موريتانيا، ويرون ان له سندا ثقافيا،و اعلاميا يبرره،و يزينه باعتباره يحقق نوعا من الانسجام الاجتماعي يزين ألوان اللوحة، لكن آخرين يرون فيه خطرا على تنمية،و تطور البلد، فهل سيعمل حزب الإنصاف بمستوى هذا التسريبات في اطار العمل بانصاف هذه الشرائح المهمشة؟ أم ان شريحة واحدة ستظل مستأثرة بترشيحات رئاسة جهات موريتانيا كما هو الحال في المأمورية الأولى من تجربة الجهاتية في موريتانيا؟