ضفدع مدفون في مقبرة، ويد مقطوعة في بنك آخر اكتشافات السحر في انواكشوط
يعد قتل الضفدع، وتجفيفه ثم دفنه في المقابر احد أخطر انواع السحر حسب ممارسي مهنة السحر و الشعوذة عبر التاريخ.
و رغم رواج هذه المهنة في موريتانيا، واعتقاد بعض الأفراد من مختلف الأعمارو الفئات في مثل هذه الممارسات، الا أن العقود الاخيرة عرفت تراجعا كبيرا في حجم انتشار السحرة و الدجاجيل في كثير من المدن الكبرى في موريتانيا،حيث اختفى كثير من اباطرة السحرة و هواة هذه المهنة، و اقتصر حضورهم و اللجوء الى سحرهم على فئة النساء العازبات في إطار بحثهن عن دخول عش الزوجية، أو ما يسمى قهر الزوج، غير اكتشاف ضفدع ميت ملفوف في طلاسم سحرية ورقية مدفونة في ضريح "فقيد الشعب " الصوفي ولد الشين اليوم الخميس بالتزامن مع الحديث عن العثور على طلسم سحري مربوط في يد انسان مدفونة في جدار البنك المركزي الموريتاني تعد دليلا على حضور هذه الظاهرة، و تجذرها في هذا البلد الاسلامي السني الوسطي، و الذي يحفظ اغلب سكانه قول المولى عز وجل في محكم كتابه " و لا يفلح الساحر حيث أتى "