بعد دعوة ولد حماه الله لمقاطعة الانتخابات.. النظام يدفع بوفد إسلامي إلى الحوض الغربي
علم موقع (الوسط) من مصادر مطلعة أن هناك تذمرا في أوساط قطاع الشؤون الإسلامية، والعاملين في الحقل من تجاهل حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز لهذه الفئة العريضة من لجان الحملة الرئاسية، خصوصا وأن العلماء، والأئمة، والمفكرون الإسلاميون يمتلكون قدرة خاصة على التأثير على الناس، وإقناعهم، بالنظر للمكانة المحترمة التي يحظون بها في المجتمع.
إلى ذلك علم موقع(الوسط) أن وفدا إسلاميا رفيعا، يرأسه الدكتور الشيخ ولد الزين، عضو المجلس الإسلامي الأعلى توجه صباح اليوم الخميس إلى ولاية الحوض الغربي لحشد الدعم، والتأييد للمرشح محمد ولد عبد العزيز.
وتأتي مهمة هذا الوفد الإسلامي في وقت حساس، واختيار ولاية الحوض الغربي بالتحديد بالغ الأهمية، كمنطقة يحتاج النظام فيها لعلماء، ومثقفين إسلاميين يدعون الناس للمشاركة في الانتخابات، بعد يوم من دعوة الزعيم الروحي المتنفذ في المنطقة ولد حماه الله لمقاطعة الانتخابات.
وكانت الهيئات الإسلامية في البلاد قد نظمت قبل أيام ندوة علمية في قصر المؤتمرات بانواكشوط، حضرها المئات من منتسبي قطاع الشؤون الإسلامية تحت عنوان" موريتانيا دولة إسلامية، وليست علمانية"واعتبرت تلك الندوة خطوة مهمة لدعم ولد عبد العزيز.