كيفه/ الوزير ولد مرزوك ينعش ساحة الإنصاف، ويعزز حظوظ نجاحه
شهدت الساحة السياسية في كيفه خلال الأيام القليلة الماضية حراكا قويا لصالح لوائح حزب الإنصاف على إثر ابتعاث الحزب الوزير،و السياسي المتمرس محمد سالم ولد مرزوك في مهمة معقدة، وصعبة تتعلق باسترضاء مغاضبين لهم وزن سياسي مشهود، يهدد لوائح الحزب على مستوى كيفه بشكل قوي.
الوزير ولد مرزوك شرع منذ وصوله إلى كيفه في حملة اتصالات مكثفة، ومنسقة مستفيدا من خبرته السياسية الكبيرة، ومعرفته الوافية بتفاصيل خطوط الخريطة السياسية في كيفه، و العوامل المؤثرة فيها.
لقاءات ولد مرزوك شملت وجهاء، وفاعلين، ومصوتين كبار، وأطرا،وأنعشت ساحة الإنصاف بعد بداية باهتة، وتوجس كبير من خسارة بلدية كيفه التي يصفها البعض ب " مدينة الرئيس".
اختيار ولد مرزوك لهذه المهمة رغم الحاجة الماسة لوجوده في الميناء حيث ثقله السياسي الأول جاء تحت طلب مواصفات،و ميزات خاصة منها علاقاته القوية بجميع الفاعلين السياسيين في كيفه، والنأي بنفسه عن الصراعات الداخلية بين الأحلاف والفر قاء السياسيين مما أهله لاحتضان الجميع، و استرضاء المغاضبين، الأمر الذي يتوقع أن يثمر نتائج محسوسة لصالح كفة الإنصاف خلال الأيام القليلة القادمة.
يشار إلى أن الوزير محمد سالم ولد مرزوك شخصية سياسية،و علمية دولية، و هو أحد أبناء وأطر كيفه البارزين،و كان و مازال يحظى باحترام و تقدير الجميع.