كيفه/ لماذا رفض حزب الإصلاح قبول عروض الترشحات لبلدية كيفه ؟
حصل الوسط من مصادر داخلية في حزب الإصلاح بأن الحزب تلقى عروضا مهمة من طرف شخصيات لها كبير الوزن السياسي والديمغرافي في كيفه تسعى للترشح من خلال الحزب لبلدية كيفه من أهمها العمدة الحالي،ومرشح حزب حوار الدكتور جمال ولد كبود، و رئيس جماعة الخير مرشح حزب التحالف الوطني للديمقراطية الإطار بلخير ولد بركه، ورفضها كلها في حين قبل عروض الترشيحات للجهة،والبلديات الريفية، وهي الخطوة التي فسرها البعض بأنها دعم مسبق لمرشح الإنصاف محمد ولد هاشم الذي ينتمي إلى نفس المجموعة القبلية لرئيس الحزب،وسط حديث عن ضغوطات من جهات نافذة مورست على رئيس الحزب بالامتناع عن قبول أي ترشيحات لبلدية كيفه خشية أن تتفرق الكتلة الناخبة لهذه المجموعة بين المترشحين،وسعي مكشوف لتمكين المرشح ولد هاشم، و تعزيز فرصه في الفوز، لكن ذلك لم يمنع – فيما يبدو- من قيام تحالف بين العمدة ولد كبود، ومرشح النيابيات ولد محود نتيجة انتمائهما سابقا لنفس الحلف السياسي.
موفد الوسط سأل رئيس الحزب محمد ولد طالبنا عن سبب امتناع الحزب عن قبول الترشيحات لبلدية كيفه رغم أهمية العروض، فكان جوابه: لم تمنتع، ولكن اللجنة الفنية المسؤولة عن ملفات الترشح هي التي تعني بهذا الإجراء.
يشار إلى أن نفس المجموعة التي ينتمي اليها ولد محود والداعمة له رشحت أحد أفرادها في لائحة حوار التي يقودها ولد كبود، وهو رقم 4 المصطفى ولد أمون، و أكدت عبر مرشحها ولد محود ليلة البارحة أن ستصوت في البلدية لمرشح حوار ولد كبود،و ليس لولد هاشم مرشح الإنصاف.