ترقب لاستقالة الحكومة، وتغييرات جذرية في الأفق(خاص)
تتجه أنظار الموريتانيين هذه الأيام نحو القصر الرئاسي، فبعد إقرار المحكمة العليا والمجلس الدستوري تتائج الانتخابات الأخيرة، باتت تلك النتائج نهائية، ما يعني دخول البلاد في استحقاقات قانونية ودستورية، من بينها استقالة الحكومة وجوبا، وتشكيل حكومة جديدة، وسط توقعات بإجراء تغييرات جذرية على الجهاز التنفيذي، وموجة إقالات وتعيينات هي الأوسع منذ تولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم.
وبحسب مراقبين، فإن نتائج الانتخابات الأخيرة ستؤخذ في الاعتبار عند تسمية الوزراء الجدد، وكبار الموظفين في البلد، ضمن تطبيق لمبدأ "المكافأة والعقوبة" كما صرح بذلك علنا الوزير الأول محمد بلال مسعود خلال الحملة الانتخابية، كما أن هاجس الانتخابات الرئاسية العام المقبل سيكون حاضرا في الاعتبار عند تشكيل حكومة "ما بين انتخاباتين"، كما ينتظر أن تحدد هوية رئيس البرلمان القادم، وهو منصب بالغ الأهمية، لكونه سيحدد بدوره هوية الوزير الأول، ضمن توازنات معمول بها في البلد.