إشادة واسعة بنجاح السنة الدراسية رغم التحديات
شكلت السنة الدراسية الحالية اختبارا حقيقيا للمنظومة التربوية، لأكثر من سبب، فهذه السنة شهدت إطلاق المدرسة الجمهورية فعليا لأول مرة، ورغم ما صاحب ذلك من تشكيك في إمكانية ذلك، وتراجع البعض، إلا أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حسم أمره، وقرر المضي قدما في مسار إصلاح التعليم، وسلم إدارة القطاع لوير تم اختياره بعناية لأكثر من من معيار ليشرف على تنفيذ هذه المهمة الصعبة والمعقدة، وعلى الفور دون تأخير، شرع الوزير ابراهيم فال ولد محمد الامين في مواجهة تحديات القطاع، وركز على النقاط الجوهرية، واستغل كل الطاقات لضمان إنجاح إطلاق المدرسة الجمهورية، واستيعاب تلاميذ السنة الأولى في المدارس العمومية حصرا، ومعالجة الاختلالات البنيوية التي يعانيها التعليم.
وشكلت الامتحانات الوطنية اختبارا حقيقيا، استطاع الوزير تجاوزه بنجاح، شهادة منتسبي القطاع، الذين أشادوا بدقة وسلاسة وشفافية تنظيم الامتحانات هذه السنة، ويستعد الوزير لتتنفيذ خطط هيكلية ستترك أثرها الإيجابي على التعليم مع مطلع العام الدراسي المقبل.
الصور المرفقة توضح شهادات بعض المعنيين بالشأن التربوي بخصوص تنظيم الامتحانات الوطنية هذه السنة.