لهذه الأسباب، مدينة كيفه أفضل مكان للجامعة العلمية
في خطوة تعبر عن دعم كبير لموريتانيا، أعلن وزير التربية والتعليم الإماراتي أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي نية بلاده إنشاء جامعة في موريتانيا معنية بالتخصصات علمية، على أن تكون بداية إنشائها العام المقبل.وأضاف الفلاسي في تصريح له عقب مباحثات أجراها مع الرئيس محمد ولد الغزواني مساء اليوم الخميس أنه أبلغ الرئيس بهذا القرار.
وستكون مدينة كيفه -وهي ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان بعد انواكشوط-أفضل مكان لإقامة هذه الجامعة، إذا ما روعيت المعايير الموضوعية في اختيار المكان، فعاصنة ولاية لعصابه تعتبر واسطة عقد الوطن، وبتشييد الجامعة في كيفه، ستكون في منالول طلاب ولايات:
الحوض الغربي، الحوض الشرقي، كيدي ماغا، تكانت، وحتى لبراكنه، إضافة إلى ولاية لعصابه. وهذه الولايات مجتمعة - إذا ما استثنينا العاصمة انواكشوط- تشكل أكثر من نصف سكان البلد، كما أن أقامة الجامعة في كيفه، سيكون أهم إنجاز يكرس غعلا لا مركزية الخدمات العمومية، وسيخلق حراكا تنمويا في الداخل، بدل تكديس كل الجامعات والمرافق العمومية الكبيرة في ندينة انواكشوط.