وسط حضور جماهيري غير مسبوق،اختتام مهرجان لعيون بتقديم جوائز في مختلف المجالات(تغطية)
اختُتمت ليلة البارحة بمدينة لعيون فعاليات النسخة الثانية من مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث، بعد ثلاثة أيام، شهدت أنشطة مكثفة في مجالات الثقافة، والفن، والأدب، والسياحية المحلية، والزراعة، والرياضة،وتضمن برنامج الليلة الختامية عرض فيلم من إعداد المكتب الإعلامي برئاسة الجمهورية يلخص حصيلة 200 أسبوع من الإنجازات خلال حكم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتابع الضيوف والجمهور كذلك فيلما يلخص ما تم من أنشطة خلال أيام وليالي المهرجان.
وحضرت مدينة لعيون بقوة في مشاركات الشعراء، الذين اعتلوا منصة المهرجان ليلة ختامه، فاستعرضوا-كل بأسلوبه الأدبي- المقومات الثقافية، والسياحية للمدينة التي قفز بها هذا المهرجان إلى قمة المشهد الإعلامي وجعلها حديث الجميع،وبعد أدوار غنائية قدمتها فنانة لعيون- كما تسمى- علية بنت اعمر تيشيت،جاءت اللحظة التي انتظرها الجميع،وهي لحظة توزيع جوائز المهرجان على المتفوقين في مجالات: حفظ وتجويد القرآن الكريم، والسيرة النبوية، وجائزة أحسن محظرة لهذه السنة في مقاطعة لعيون، وتكريم الأول في الماستر ، وليصانص من جامعة لعيون، والأول في الباكالوريا في لعيون، وفازت بها التلميذ زينب محمد المهدي عيسى، والأول في مسابقة ختم الدروس الإعدادية، وختم الدروس الابتدائية، وجائزة الفائز الأول،والثاني،والثالث في مسابقة الشعر الفصيح، وجائزة الفائز الأول، والثاني،والثالث في الشعر الحساني، وتم كذلك تقديم جوائز الفائزين:الأول،والثاني،والثالث في سباق الخيول.
وكرم رئيس المهرجان المخطار ولد مسقارو ولد اغويزي بعض المتميزين في عملهم من أعضاء لجنة التنظيم، كما كرم الضيف الكبير، الإعلامي والمؤثر السعودي مشاري العنزي الذي يزور لعيون خصيصا لحضور المهرجان، لتتوالى بعد لك الأدوار الغنائية، وسط حضور جماهيري كبير، وعلى إيقاع الموسيقى، وفي أجواء فرح من الجميع .. منظمين، وجمهورا، أُسدل الستار على النسخة الثانية من مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث، وضرب المنظمون موعدا لساكنة لعيون فب السنة المقبل بإدن الله.