وسط تكتم من السلطات الصحية"بوحيمرون"ينتشر في انواكشوط
تشهد العديد من مناطق العاصمة انواكشوط انتشار حالات من مرض الحصباء،المعروف محليا ب "بوحيمرون" واستقبلت مستشفيات العاصمة العديد من الحالات المرضية بهذا الداء، وقالت مصادر للوسط إن المرض ينتشر أكثر بين الأطفال،وأن مستشفى الأمومة والطفولة، وأقسام الأطفال في المستشفيات الأخرى تعج بالأطفال المحجوزين جراء هذا المرض الفتاك.
وقالت مواطنة من سكان منطقة كرفور بمقاطعة عرفات في حديث لموقع الوسط مساء اليوم السبت إنها نقلت طفلتيها المصابتين بهذا المرض مساء أمس إلى مستشفى الصداقة، فرفض استقبالهما بسبب نقص الأسرة، وطلب منهم الذهاب إلى مستشفى الأمومة والطفولة،وبعد وصولهم تم تحويلهم إلى مركز الاستطباب الوطني بسبب اكتظاظ الأمومة والطفولة بالمرضى، وتضيف المواطنة أن مركز الاستطباب الوطني رفض أيضا علاج الطفلتين بحجة عدم وجود مكان لحجزهما، وبعد رفض الأم مغادرة المستشفى وتدهور صحة طفلتيها وفقدان إحداهما الوعي بشكل كامل، قبل المستشفى حجزهما وتقديم العلاج لهما،حيث لا تزالان ترقدان في الحجز الطبي حتى كتابة هذا الخبر.
ولم تصدر السلطات الصحية حتى الآن بيانا عن الوضع الصحي في العاصمة،كما لم تحذر السكان، أو تطلب منهم اتخاذ إجراءات وقائية محددة للتعامل مع هذا المرض المعروف أنه شديد العدوى.
وكانت مناطق في الداخل قد شهدت ظهور حالات من هذا المرض،في ولايتي تكانت،ولعصابه.