كيفه:مهرجان التحدي،حشد غير مسبوق،وتأكيد بنصر مضمون
نظم مناضلو حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، مساء اليوم الثلثاء، مسيرة راجلة انطلقت من " كراج التشطاي"، نحو الساحة العامة وسط المدينة ، حيث تحركت الحشود البشرية يقودها سيد محمد ولد محمد الراظي نحو الساحة، وسط زغاريد وتمجيد وكانت لفظة " أييه" حاضرة، في كافة مراحل المسيرة التي ضمت مختلف أجناس مدينة كيفه ، ومن مختلف الأعمار،كما لم يغب صوت دوي المدافع عن هذه المسيرة الحماسية.
التي قدرها المراقبون بحوالي (15ooo) شخص،وقال ولد محمد الراظي في كلمته الترحيبية، أنه شاكر لهذه الجماهير التي جاءت من مختلف أنحاء المقاطعة، لتعبر عن تأييدها للحزب، وذكر أعضاء الحزب بأن من يأتي إلى كيفه ينبغي أن يعرف مفاصلها وتوازناتها، وذكر الجماهير بالمرة الأخيرة، التي لبوا فيها نداءه منذ أربع سنوات ، وهذه المرة أيضا يلبون النداء مرة أخرى، رغم التخلف الملحوظ الذي عرفته صفوف الحزب ، بسبب غلق فدراليته وقسمه الفرعي ، رغم كل ذلك ظلت جماهير الحزب موجودة -على حد وصفه-.
كما ذكر الفاعلين بضرورة الوفاء بعهودهم، بمنح البلدية هذه المرة لأهل المدينة (الدشره)، والمقصود من ذلك أن يكون العمدة متواجد دائما في المدينة لينال نصيبه من كلما يحدث فيها، ويشارك ساكنتها افراحهم واحزانهم ،ثم قدم ولد محمد الراظي، خلاصة لكلمته بالبولارية، وسط تصفيق حار من شريحة الفلان في كيفه.
أما القياديات النسائية في البعثة وخاصة فاطمة بنت حمادي، فقد طالبت الجماهير بالتصويت للائحة الحزب النسائية،بينما قالت النائب، هامه بأنها ظلت دائما تدافع عن المدينة، وتطرح مشاكلها وتتصل بالجهات والمصالح الإدارية لمعرفة مشاكل المدينة وتوصيلها في الدورات البرلمانية،لكنها ليست ممن يظهرون دائما في النقاشات والجدال البرلماني.
مرشح الاتحاد لمنصب العمدة أمين ولد أب قال: إن هذه الحشود تؤكد أن ترشيحات الحزب كانت في محلها، ونبه إلى وجود مستشارين في لائحته وفي مراكز متقدمة، لكنهم يقاطعون اللائحة بل ويخوضون الحملة ضدها، ورغم ذلك فالائحة ستفوز- على حد قوله - .
أما الوزير ولد جلفون، فقد قال إن هذا المهرجان هو مهرجان النصر، ومهرجان القاعدة الانتخابية للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وهو رد على المشككين والمرجفين،وتحدى الوزير الأحزاب الأخرى أن تحشد كما بشريا بهذا القدر.