الناطق الرسمي لحملة عزيز: بعض الصحفيين يروج لخلاف لا وجود له بين الحملة و الاتحاد
قال الناطق الرسمي باسم حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز بأن الانتخابات ليست أحادية، كما أن المعارضين لا يشككون في مشروعية المأمورية الأولى للرئيس، و هذه الانتخابات دستورية و لا غبار عليها. و قد شرح الناطق الرسمي باسم المرشح ما المقصود بنسبة المشاركة، مؤكدا على أن الشعب الموريتاني سيشارك لأن
هناك قطيعة مع الماضي السيئ. و اهتمام المرشح ولد عبدالعزيز برفع نسبة المشاركة هو قطع الطريق على عودة المفسدين. و قد أوضح الناطق الرسمي الظروف التي انطلقت فيها حملة المرشح التي وصلت إلى أبعد نقطة في الوطن. مبينا ما وصفه ببطلان تلك الأنباء التي تقول بوجود خلاف بين الحملة و حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
و قد روج لتلك الأنباء بعض الصحفيين و بإملاء في كثير من الأحيان من بعض السياسيين المعارضين. و قد أوضح الناطق الرسمي في رده على أحد الأسئلة على أن تنظيم مبادرات دعم المرشح ولد عبد العزيز تتنزل في إطار حرية التعبير التي يكفلها القانون الموريتاني. و قد أكد الناطق الرسمي باسم المرشح استغرابه من انتقادات الفساد من معارضين عاثوا فسادا في موريتانيا خلال عقود.
بالنسبة للمنافسين قال الحسين ولد أحمد الهادي الناطق الرسمي باسم حملة المرشح:"... تابعنا خطاباتهم، و مع الأسف لاحظنا ان البعض له خطاب عنصري طائفي ضيق و يدعو لتفكك النسيج الاجتماعي، و سيؤكد لهم المواطنين يوم التصويت أنهم على خطأ، و لاحظنا أن برامجهم لا تلبي طموحات الوطن، عكس برنامجنا. بالنسبة للمتخلفين عن الركب الانتخابي، كان بإمكانه أن تظهر حجمها الحقيقي في صناديق الاقتراع بدل الشارع و ممارسة العنف اللفظي منذ 6 سنوات، و قد تمادوا في طعن شخص المرشح محمد ولد عبد العزيز و نعتوه بجميع النعوت التي لا يقبلها المجتمع الموريتاني.
و قد عزف هؤلاء على وتر " الفساد" كنوع من الانتقائية، و هم كانوا جزءا من الطبقة التي خلقت و رعت و وواكبت هذا الفساد منذ1980 إلى 2009. فالشعب الموريتاني قوي الذاكرة و يعرف المفسد من المصلح. و قد دعى الرئيس هؤلاء للحوار، و قد أتينا بصدور رحبة و بأذهان صافية بلا مكائد سياسية، و بعد مرور الوقت تأكدنا و تأكد المجتمع الدولي أنهم يجرون البلد إلى الفراغ الدستوري و إلى "المجهول" الذي هو ' ثورة شعبية '.. و قد طفقوا يترددون بين المسجدين خلال 3 سنين و لم يحصلوا على نتائج.
و المجهول الثاني هو تحريضهم للمؤسسة العسكرية لإجراء انقلاب، و قد فشلوا، لأن المؤسسة العسكرية الموريتانية قوية و متماسكة، و تتمتع بالروح المعنوية العالية.
نقلا عن الحرية