رئيس أرباب العمل الموريتانيين: مستعدون لمواكبة الحكومة لتنفيذ البرنامج الاقتصادي لرئيس الجمهورية
نظم الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين بمقره المركزي مساء اليوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا تحدث خلاله رئيس الاتحاد محمد زين العابدين الشيخ احمد عن مستوى الشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال السنوات الخمس الماضية، والآفاق المستقبلية.
وقال رئيس الاتحاد محمد زين العابدين الشيخ احمد إنهم قرروا تنظيم هذا المؤتمر الصحفي في بداية مأمورية جديدة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بعد انتخابات شفافة، وأضاف أن الاتحاد تأسس سنة 1956 ويضم اليوم 16 اتحادية وهو الممثل الوحيد للقطاع الخاص، وتطرق ولد الشيخ احمد للمجالات الاقتصادية التي تضمنها برنامج رئيس الجمهورية، مؤكدا استعداد القطاع الخاص التام لمواكبة الحكومة ومساعدتها في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية.
وأشاد ولد الشيخ احمد بإنشاء وزارة خاصة بتمكين الشباب تنفيذا لتعهد رئيس الجمهورية بجعل هذه المأمورية مأمورية للشباب، وطالب ولد الشيخ احمد الشباب بالإقبال على التكوين المهني للحصول على يد عاملة مؤهلة، وثمن رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين دمج وزارتي الاقتصاد والمالية في قطاع واحد وهو ما سيسهل عمل القطاع الخاص.
وتطرق ولد الشيخ احمد لتنظيم معرض الصناعة الموريتانية الذي شاركت فيه 250 مؤسسة وكان المعرض فرصة للتعريف بالصناعات الوطنية، وشدد على ضرورة العمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء، وأكد أن استحداث وزارة معنية بالسيادة الغذائية يجعل الجميع مطالبا بالعمل الجاد لتحقيق هذا الهدف.
وأكد ولد الشيخ احمد على أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والعام للنهوض بالاقتصاد، وكشف أن القطاع الخاص دفع مبلغ 200 مليار قديمة لخزينة الدولة حتى شهر يوليو هذه السنة، وأشاد رئيس الاتحاد بالدعم والتعاون الذي تقدمه الدولة لتنمية القطاع الخاص.
وكشف أن القطاع الخاص لديه خمسون مصنعا للأرز في ولاية اترارزه، مؤكدا أن مادة الأرز لم يرتفع سعرها بسبب مستوى الإنتاج الوطني منها، وكشف عن التحسن الملحوظ في إنتاج الخضروات، وهو ما سيمكن لاحقا من تحقيق اكتفاء ذاتي في الخضروات وتوفير فائض للتصدير للخارج.
وتطرق رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين لقطاعات الصيد، والتعدين الأهلي، والثروة الحيوانية، والبنوك، ومساهمة هذه القطاعات في توفير فرص الشغل وامتصاص البطالة، وكشف أن قطاع البنوك يوفر نحو خمسة آلاف فرصة شغل.
