
تعديل وزاري، وتحديد مصير الحوار تطورات بانتظار عودة رئيس الجمهورية

تعيش موريتانيا حاليا ما يشبه عطلة سياسية وإدارية، في ظل وجود رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خارج البلاد لأداء مناسك الحج، وهو ما يعني إلغاء الاجتماع الأسبوعي للحكومة المقرر أصلا اليوم الأربعاء، ويعني كذل تعليق اتخاذ القرارات المهمة، والاكتفاء بتسيير الأمور الجارية حتى عودة رئيس الجمهورية.
وبعد انتهاء موسم الحج، بعد أ، حسمت موريتانيا بنجاح معركة الفوز بمنصب مدير البنك الإفريقي للتنمية، يتوقع مراقبون أن تشهد الساحة الحكومية والسياسية حراكا وتطورات، تُخرج الأمور من سبات دام عدة أشهر، ومن أبرز التوقعات، إجراء أول تعديل وزاري في حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي، وهو التعديل الذي كثر الحديث عنه وطال انتظاره، كما يُتوقع أن يتحدد مصير الحوار السياسي الذي يشرف على تنسيقه السياسي المخضرم موسى فال بتكليف من رئيس الجمهورية، فإما أن يشهد الحوار دفعا جديدا، لينطلق فعليا بمن حضر، بعد إعلان البعض مقاطعته ما لم تتوفر ضمانات محددة، وتردد آخرين، وإما أن يتبين عمليا فشل هذه المحاولة، وهو ما سيترتب عليه واقع جديد.