صاريعترف بفشله و يعبرعن قلقه من عدم فهم الزنوج لخطابه
اعترف ابراهيما مختار صار رئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد، والخاسر في الانتخابات الرئاسية التي أعلنت نتائجها يوم الأحد، أن خطابه خلال الحملة الانتخابية لم يقنع الموريتانيين، ولم يفهمه الزنوج، الذين دافع عن حقوقهم لسنوات طويلة- حسب تعبيره-.
وأشار صار إلى أنه ليس مصابا بالإحباط بسبب النتيجة التى حصل عليها، حيث حل رابعا من بين خمسة مرشحين، ولكنه قلق من عدم فهم خطابه السياسي.
وهنئ ابراهيما مختار صار ولد عبد العزيز على فوزه ثم وجه دعوته للفرقاء السياسيين في المعارضة والموالاة بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار لتجاوز الخلافات السياسية والتمهيد لمرحلة جديدة من التعايش.
وقال إن النتائج التى حققها هو والمرشح بيرام ولد اعبيدي و التي لم تصل إلى 20 في المائة، تثير قلقه لأنها تعبر عن فشلهما بصفتهما ناشطين حقوقيين، في إيصال خطابهما للطبقات المهمشة والمحرومة التي اختارت التصويت لمرشح آخر. في إشارة إلى محمد ولد عبد العزيز.
تصريحات صار جاءت في مؤتمر صحفي عقده بنواكشوط أمس الاثنين بعد الاعلان عن النتائج النهائية من طرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
صحراء ميديا+الوسط