عــــاجل: رئيس الجمهورية يزور مشتلة تنسويلم، بتوجنين
قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم الاثنين بزيارة لمشتلة تنسويلم في توجنين، وهي إحدى المكونات الرئيسية للبرنامج الخاص لحماية مدينة نواكشوط من زحف الرمال ومن المد البحري .
وتجول رئيس الجمهورية في مختلف أنحاء المشتلة واستمع من المختصين إلى شروح عن طبيعة الشجيرات المتنوعة التي توفرها ودورها في إنجاح البرنامج الخاص لحماية مدينة نواكشوط الذي أطلقته الدولة بمبادرة من رئيس الجمهورية في العام 2010، لحماية العاصمة من مخاطر زحف الرمال ومن الفيضانات وكذا البرنامج الوطني للتشجير الذي ينطلق هذه السنة على عموم التراب الوطني.
واطلع رئيس الجمهورية خلال الزيارة على مختلف مراحل إنتاج الشجيرات ونوعياتها ودورها في مختلف البرامج وفي البرنامج الخاص لحماية مدينة نواكشوط على وجه الخصوص، الممول على نفقة الدولة بمبلغ 5ر3 مليار أوقية وتم في إطاره غرس مليون شجيرة 8 أنواع منها محلية واثنتين اجنبيتين موزعة على مساحة2000 هكتار، بين الكيلومتر15 على طريق الأمل والكيلومتر10 على طريق نواذيبو.
و يتم إنتاج الشجيرات التي تغذي البرنامج بمشتلة تنسويلم المركزية، بمعدل يتراوح بين 700 و 750 الف شجيرة سنويا تتغذى منها المساحة الخضراء في نواكشوط ومدينة الشامي وأنبيكت لحواش مع إمكانية التدخل في عموم التراب الوطني كما يلعب إنتاج المشتلة دورا محوريا في تموين الأسبوع الوطني للشجرة.
وتوفر المشتلة 400 فرصة عمل تمثل النساء فيها نسبة 75 %، من هذه الفرص ماهو دائم وما هو مؤقت وتضم المشتلة سبع عشرة عينة من الأشجار خمسة منها محلية أثبتت كلها قدرتها على التكيف مع البيئة المحلية.
ويعود إنشاء مشتلة نواكشوط المركزية إلى السبعينات من القرن الماضي من طرف إدارة حماية الطبيعة آنذاك و تم تفعيلها خلال السنوات الأخيرة لتواكب البرنامج الخاص لحماية مدينة نواكشوط من زحف الرمال والمد البحري من خلال توفير الشجيرات الضرورية للتثبيت البيولوجي للرمال المتحركة.
وقد استقبل رئيس الجمهورية الذي رافقه مدير ديوانه السيد احمد ولد باهيه كما ودع، من قبل وزير البيئة والتنمية المستديمة السيد آميدي كامرا والسيد محمد ولد عبد الله السالم ولد احمدوا الأمين العام للوزارة وعدد من المسؤولين في قطاع البيئة.
وم أ + الوسط